بيروت - (أ ف ب)
جابت مواكب سيارة ودراجات لمسلحي حزب الله وحركة أمل بعد ظهر أمس الجمعة طرقات بيروت وهي تطلق النيران بكثافة في الهواء ابتهاجاً بسيطرتها على العاصمة.
وجابت هذه المواكب شوارع في منطقة الحمراء وكليمنصو حيث منزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وكان المسلحون يخرجون من السيارات ويطلقون النار في الهواء بكثافة ابتهاجاً وهم يرسمون شارات النصر. كما جابت عشرات السيارات في مواكب ابتهاج وهي تطلق النار في مناطق أخرى من بيروت الغربية كانت معقلاً لتيار المستقبل. واندلعت النيران بعد ظهر الجمعة في مقر إحدى محطات تلفزيون المستقبل في الروشة كما أفاد لوكالة فرانس برس شهود عيان يقطنون قرب المبنى. ونقل عن شهود عيان أن مسلحين دخلوا المبنى وأضرموا النيران في محتوياته، مع العلم بأنه كان قد تم إخلاؤه منذ ساعات الصباح الأولى.
وأصدر رئيس لجنة الإعلام النيابية النائب في حزب الله حسن فضل الله بياناً تعليقاً على إقفال وسائل إعلام المستقبل جاء فيه: (جراء الأحداث التي تسببت بها قرارات الحكومة غير الشرعية وما أدت إليه من اشتباكات أُصيبت بعض وسائل الإعلام بأضرار ما اضطرها للتوقف عن العمل).
وأضاف البيان: (نحن إذ نأسف لتوقف بعض الوسائل الإعلامية عن العمل، فإننا نأمل بأن تعاود نشاطها فوراً وبشكل طبيعي وبحرية كاملة خاصة أنها في عهدة الجيش اللبناني).