الشاعر راشد الخلاوي له قصائد مطولة في علم الفلك توضح الأنواء الجوية والفصول وأوقات دخولها يسبقها ببعض الأبيات في الحكمة مثل قوله: |
فقولوا لبيت الفقر لا يأمن الغنى |
وبيت الغنى لا يأمن الفقر عايد |
ولا يأمن المظهود قوم تعزه |
ولا يأمن الجمع العزيز الظهايد |
واد جرى لابد يجري من الحيا |
ان ما جرى عامه جرى عام عايد |
متى الثريا مع سنا الصبح وايقت |
على كل خضرا علقت بالسنايد |
من عقبها فرخ كما نجم متلي |
على الشوف يتليها بمشيه يمايد |
بوارح الجوزا ربت فيه بسرها |
تخالف الألوان بين الجرايد |
إلى ظهر المرزم ضبع كل كالف |
من الغين وانحن الليالي الشدايد |
نجم الكليبين الذي يرشف الجم |
يغور فيه ما العيون الوكايد |
والى مضا عقبه ثمان مع أربع |
الخامسه طالع سهيل يحايد |
تشوفه كقلب الذيب يلعج بنوره |
مويق على غرات حدب الجرايد |
الى غابت النسرين بالفجر علقن |
مخاوف من بين عوج الجرايد |
والى مضى واحد وخمسين ليله |
لا يامن المامن خفوق الرعايد |
غدا القيظ وانحن السبايا ولا |
من الصيف إلا مرجفات العلايد |
من لا يسقي كنة القيظ زرعه |
فهو مفلس منه ليال الحصايد |
|