لن أتحدث عن فتح الباب لكل طارق ليكون شاعراً أو مذيعاً في بعض القنوات الشعبية.. |
ولن أتحدث عن المسابقات التي جعلت من الشعر فصيحه وعاميه وسيلة ابتزاز لأموال (السذج) من البشر. |
لكنني سأتحدث عن إقحام المرأة في كل شيء عبر هذه القنوات، إنها لا تندرج في خانة إفساح المجال للمرأة لتشارك أخاها الرجل في المجال الإعلامي بكل أنواعه ولو كانت كذلك فماذا تعرف مذيعة غير خليجية عن فن (القلطة) لتكون مقدمة لإحدى المسابقات في فن المحاورة وهو فن رجالي 100% منذ أن عرفته أرض الجزيرة العربية قبل ثمانية قرون. |
أليس هذا إحدى تقليعات ابتزاز الأموال دون وجه حق؟ |
وأنا هنا أضم صوتي إلى أصوات من يرون أن القنوات التي يملكها سعوديون هي السبب في ذلك لأنها ابتعدت عن الموروث الشعبي وهي الأقدر على تقديمه بالأسلوب الأمثل، فأتاحت المجال لكل من هب ودب ليعلن عن تنظيم المسابقة تلو الأخرى وكلها تسهم في تشويه تراثنا الشعبي تحت غطاء إحيائه.. لكنه غطاء قد انكشف وعرف السبب الحقيقي لإقامة تلك المسابقات. |
|
أتمنى أن تكون مسابقة (شاعر المعنى) التي ترعاها جريدة «الجزيرة» إعلامياً وحصرياً في المستوى المرضي لتكون البداية وبخاصة أن قناة الساحة هي واحدة من عدة قنوات يملكها سعوديون. |
|
للشاعر ناصر بن ضيدان الزغيبي رحمه الله: |
الطيب كل وده إنه يسويه |
لا شك ما كل العرب طيبيني |
|
|