رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي خالص الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - باسمه وباسم أعضاء اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على تنظيم المملكة لاجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية بالاتحاد وعلى ما حظي به الأعضاء المشاركون من كرم ضيافة وحسن استقبال.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في الجلسة الختامية لاجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد أمس، مثمناً سموه في كلمته على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم واهتمام للرياضية الإسلامية من خلال أنشطة وبرامج الاتحاد في ظل اهتمامها بالهيئات والمنظمات والمؤسسات الإسلامية.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي قد أنهت اجتماعها الخامس أمس بمحافظة جدة برئاسة سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وبحضور الأعضاء.. حيث اتخذت في ختام اجتماعاتها عدداً من القرارات والتوصيات المتعلقة بتنظيم العمل الرياضي في العالم الإسلامي تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي التي من أبرزها التالي:
- المصادقة على محضر الاجتماع الرابع للجمعية العمومية للاتحاد وكذلك تقرير اللجنة التنفيذية عن نشاط الاتحاد خلال الفترة ( 2005- 2008م ).
- اعتماد خطة برامج وأنشطة الاتحاد للفترة القادمة.
- اعتماد النظام الأساسي للاتحاد والمصادقة عليه.
- المصادقة على اللائحة التنظيمية لألعاب التضامن الإسلامي.
- الموافقة على تشكيل لجنة تختص بدراسة موضوع الاستثمار الرياضي لصالح الاتحاد من أجل دعم موارده المالية.
- الموافقة على رغبة اللجنة الأولمبية الأندونيسية على استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة (2013م) على أن تقدم ملف الاستضافة خلال الفترة القادمة.
- تثمين جهود اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الثانية (2009م) التي ستقام في إيران على الجهود التي اتخذت حتى الآن لاستضافة هذه الدورة.
وأدلى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز عقب نهاية الاجتماع بتصريح صحفي عبَّر فيه عن سعادته واعتزازه بالقرارات والنتائج التي اتخذتها الجمعية في ختام اجتماعاتها والمتعلقة بتنظيم العمل الرياضي المشترك في العالم الإسلامي من خلال برامج وأنشطة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وأبان سموه في تصريحه أن الاتحاد وبفضل من الله سبحانه وتعالى قد خطى خطوات ثابتة من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها قادة الأمة الإسلامية التي تكللت ولله الحمد بالعديد من المعطيات الخيرة التي تصب في مصلحة الرياضة في العالم الإسلامي.
وأشار سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في تصريحه بأن عقد هذا الاجتماعات قد جاءت في مرحلة هامة وحساسة تتطلب منا العمل بجد من أجل مستقبل أفضل لشباب الأمة الإسلامية خصوصاً أن المرحلة القادمة تتطلب الكثير من الرؤى النيرة والآليات الحديثة في ظل المتغيرات والتحديات التي يواجهها الشباب المسلم في عالمنا المعاصر.
ونوَّه سموه في ختام تصريحه بالدعم الذي حظي به الاتحاد من قبل الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على دعمها لأهداف وأنشطة هذا الاتحاد..
كما ثمَّن سموه الجهود التي بذلتها اللجان الأولمبية والأعضاء والقائمون على الأمانة العامة للاتحاد للتحضير لهذا الاجتماع والدفع بمسيرته نحو مستقبل أفضل.