تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، وحضور أكثر من ألف خريج من جميع الدفعات عقدت الجامعة لقاء لخريجيها في مدينة الرياض.
وقبل الحفل أقيمت ورشة عمل حول سبل التواصل مع الخريجين وتفعيل دورهم في أنشطة الجامعة بالإضافة إلى الخدمات التي يمكن للجامعة تقديمها لهم. شارك فيه هذه الورشة معالي مدير الجامعة ونخبة من قياديي المؤسسات الحكومية والأهلية من خريجي الجامعة حيث توصلت الورشة بعد المناقشات والمداولات إلى رؤى وأساليب مبتكرة لدعم العلاقة بين الخريجين والجامعة.
وتضمنت فقرات الحفل الخطابي بعد تلاوة من القرآن الكريم، ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان رحب فيها بالحضور ومبدياً السعادة الغامرة لإدارة الجامعة بهذا اللقاء التاريخي. وأشاد معاليه بتفاعل الخريجين واستجابتهم لهذه الدعوة ومشيراً إلى تفرد الخريجين في وفائهم وحبهم لجامعتهم. وذكر معاليه أن للخريجين دور رئيس في دعم جامعتهم ورقيها لكونهم يتبؤون أدواراً قيادية في المملكة والسمعة التي يثبتونها كل يوم في مواقع عملهم. وطمأن معاليه الخريجين بأن جامعتهم تتصاعد في منجزاتها وتطورها فهي جامعة لا تتثاءب وأنها وتحقق في كل يوم نمواً يقودها إلى مصاف الجامعات العالمية. وأوضح معاليه بأن الجامعة تخطط لاستمرار هذا اللقاء بشكل مؤسسي وتقديم الدعم اللازم لذلك.
وبعد ذلك قدم سعادة د. عمر بن عبدالله السويلم عميد القبول والتسجيل في الجامعة عرضاً موجزاً لأهم المبادرات التي أطلقتها الجامعة لتعزيز دورها التعليمي والبحثي وعلى صعيد خدمة المجتمع وما تم إنجازه فيها مشيراً إلى التطور الذي حصل في الجامعة منذ إنشائها إلى اليوم بما في ذلك الإنشاءات والمباني الأكاديمية والخدمية. وتطرق سعادته إلى الخطة الإستراتيجية للجامعة ونتائجها والمشروعات التي انبثقت منها، وإلى المجلس الاستشاري الدولي الذي يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي والبحثي ويضم نخبة فريدة من الشخصيات العالمية البارزة في كبرى الشركات العالمية والجامعات المرموقة، وإلى برامج التعاون الدولي للجامعة الذي يهدف إلى بناء شبكة اتصالات قوية مع الجامعات والمؤسسات العالمية ويفعل دورها في العملية التعليمية والبحثية.
كما تطرق سعادة د. السويلم إلى عدد من المبادرات الإستراتيجية الأخرى مثل كراسي الأستاذية، ووادي الظهران للتقنية، والجامعة الإلكترونية المتكاملة في الاتصالات وتقنية المعلومات والمكتبة الرقمية والتعلم الإلكتروني ونظام تخطيط الموارد (مشروع رائد).
بعد ذلك قدم سعادة الأستاذ محمد الزبيدي عرضاً للتوصيات والمقترحات التي توصلت إليها ورشة العمل التي أقيمت قبل فعاليات الحفل والتي يتوقع أن تشكل إطاراً مؤسسياً للتواصل مع الخريجين من حيث هيكلة عملية التواصل، وطريقة إدارتها، ومن حيث البرامج والأنشطة التي تحقق هذا التواصل، وكذلك توفير الحوافز والدعم اللازم لذلك.
