Al Jazirah NewsPaper Friday  09/05/2008 G Issue 13007
الجمعة 04 جمادى الأول 1429   العدد  13007
رحبوا وباركوا بمشروع توسعة المسعى.. علماء ماليزيا ل(الجزيرة):
الأعمال التطويرية في المسعى امتداد لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بالحجاج والمعتمرين

كوالالمبور - خاص بالجزيرة)

تواصلت ردود الأفعال المنوهة والشاكرة للحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمسجد الحرام والمسجد النبوي ومنطقة المشاعر المقدسة. والمشروعات التي يأمر - حفظه الله - بتنفيذها على مدار العام خدمة لضيوف الرحمن وتسهيلا لهم عند أداء مناسك الحج والعمرة، خاصين بالذكر أمره - رعاه الله - بتوسعة المسعى الجاري تنفيذها حاليا للتيسير على الساعين وتسهيلا لهم لأداء هذا النسك.

واعتبروا في تصريحات ل(الجزيرة) ما قام ويقوم به الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الصدد امتدادا لأعماله الجليلة والخيرة لمواصلة خدمة الإسلام والمسلمين

.أثر الإصلاحات

ففي البداية عبر داتوء وان زاهدي بن وان تيه مفتي الولايات الفدرالية بماليزيا عن تقديره وإشادته بمشروع توسعة المسعى بالمسجد الحرام الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي شارف على الانتهاء. وقال: إن هذا العمل من الأعمال العظيمة التي قام بها الملك عبدالله لخدمة الحرمين الشريفين، والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم.

وأضاف قائلا: لقد لمست بنفسي عند أدائي فريضة الحج في الموسم الماضي أثر هذه الإصلاحات والتوسعات الكثيرة التي قامت وتقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية من أجل إعداد كافة الخدمات والتسهيلات للحجاج والمعتمرين.

وختم تصريحه داعيا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين على هذه الجهود الجزاء الأوفى، وجعل هذه الأعمال في سجل حسناته، وجعله من المقبولين لديه بقبول حسن في الدنيا والآخرة.

العناية الفائقة

ومن جهته أثنى الأستاذ الدكتور داتؤ عبدالشكور بن حاج حسين مدير جامعة العلوم الإسلامية الماليزية ورئيس مجلس الإفتاء الوطني الماليزي على الأعمال العظيمة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لخدمة الحرمين الشريفين والإسلام والمسلمين، وقال: إن مشروع توسعة المسعى بالمسجد الحرام يعتبر من الأعمال الجليلة التي سيعود نفعها على المسلمين، وهذا هو المعهود في حكومة المملكة العربية السعودية من العناية الفائقة بالمشاعر المقدسة، والرعاية الكريمة للحجاج والمعتمرين.

وانتهى إلى القول: نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويوفقه لخدمة الإسلام والمسلمين، ويوفق جميع حكام أمتنا لما فيه عزة الإسلام والمسلمين، وإعلاء كلمة الحق والدين.

التيسير على المسلمين

أما الدكتور سيد عربي عيديد مدير الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، فقد رحب بالتوسعة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للمسعى، بهدف التيسير على المسلمين وقال: يسعدنا أن نعبر عن ترحيبنا بهذه التوسعة، وأن نباركها، ونشد أزر القائمين عليها، خصوصا وهي تتيح للملايين من الحجاج والمعتمرين القيام بشعيرة السعي في أفضل حال.

وأضاف: إننا لا نرى أي مانع شرعي في التوسعة، بل نجد في مقاصد الشريعة وروحها ما يؤيدها لمواجهة ازدياد أعداد الحجاج والمعتمرين في كل عام، فالشرع قام على التيسير لا التعسير، قال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}، وقال أيضا: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}، وقال في موضع آخر: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ}، وقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: (إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).

ولفت الدكتور سيد عربي إلى أن علماء المسلمين وجمهورهم رحبوا من قبل بالاجتهادات حول التوسعات في مرمى الجمرات في (منى)، وبما تم إنشاؤه من الجسور التي أسهمت في تخفيف شدة الزحام، ومنعت سقوط الحجاج الذين كانوا يموتون بالمئات تحت الأقدام ضحايا للتدافع أثناء الرمي، ونحن في الجامعة الإسلامية العالمية نشجع حكومة خادم الحرمين على أخذ رأي علماء المسلمين الأعضاء في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، بشأن التوسعات التي تتم في الصفا والمروة، والمسجد الحرام، والمشاعر المقدسة، حتى يكون الرأي جماعياً.

وفي نهاية تصريحه قال مدير الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا: نسأل الله أن يأجر الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما يقوم به من توسعات في الحرمين الشريفين.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد