Al Jazirah NewsPaper Friday  09/05/2008 G Issue 13007
الجمعة 04 جمادى الأول 1429   العدد  13007
مشاعر جياشة تفيض بالحب والتقدير لصاحب الجائزة
المشاركون والمشاركات في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن يسطرون انطباعاتهم

سجل عدد من المشاركين والمشاركات في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات انطباعاتهم حول المسابقة التي أنهت عامها العاشر، حيث أبدوا تقديرهم الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على هذه الجائزة.. سائلين الله العلي القدير أن يجازيه خير الجزاء على هذه الأعمال التي تخدم كتاب الله، وتحث البنين والبنات على تعاهد القرآن الكريم بالتلاوة والحفظ والتجويد والتفسير، وأن يجزي كل من ساهم في هذه المسابقة خير الجزاء وأن يجعلها في موازين أعمالهم.

ومن خلال هذه الانطباعات التي سطرتها أقلام المتسابقين والمتسابقات في السجل الذهبي للمسابقة بمناسبة انتهاء دورتها العاشرة، بارك الجميع لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز مرور عقد كامل على هذه المسابقة، داعين الله سبحانه وتعالى أن تواصل مسيرتها في خدمة كتاب الله، وخدمة ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات، وزيادة تنافسهم على مائدة القرآن. وقد حوت صفحات السجل انطباعات متعددة ومتنوعة وكذا مقترحات عن هذه المسابقة ففي مستهل هذه الانطباعات، قالت المتسابقة عائشة بنت يعقوب العبداللطيف، إحدى المتنافسات من المنطقة الشرقية: لقد كرمنا الله - عز وجل - في هذا التنافس الشريف، ومنَّ علينا للدخول في هذا المضمار، وإن كنت لا أنسى بعد فضل الله تعالى خادم القرآن الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ولا أملك إلا أن أدعو لسموه أن يجعل ذلك في موازين حسناته ويكرمه بالدرجات العلى في جنات النعيم.

أما المتسابقة عائشة زيد العنزي - من إدارة التربية والتعليم بمنطقة تبوك، فقالت: يا من يرعى هذه المسابقة فكم آية تلوناها وكم خطوة خطيناها في سبيل حفظ هذا القرآن الكريم فهذه المسابقة ما هي إلا دافع كبير، وحافز عظيم يتجلى في نفوسنا ويستحث خطانا لأن نسمو للعلى حتى نتم حفظ كتاب الله - عز وجل -، ونسأل الله أن يكتب أجرك يا أميرنا، فهذه كلمات تعجز عن شكرك عما بذلته في سبيل استمرارية هذه المسابقة العظيمة والبناء الشامخ في هذه الأمة.. نعم تعجز الكلمة أن تخرج وتعجز العين أن تصف، ويعجز اللسان عن التعبير.

وفي ذات الشأن قالت المتسابقة إيمان بنت حمد الرفاعي من كلية التربية بأبها بمنطقة عسير: الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الراعي الأول لهذه المسابقة والذي كان له اليد الطولى بعد الله - عز وجل - في اجتماع حفظة كتاب الله - عز وجل - من البنين والبنات على مائدة كتاب الله، وأنعم وأكرم بها من مائدة فجزاه الله خير الجزاء على ما يقدم من جهود مباركة في خدمة كتاب الله - عز وجل - وخدمة الإسلام والمسلمين.

واقترحت زيادة عدد الفائزين في كل فرع من فروع المسابقة بحيث يكون هناك خمسة فائزين بدلاً من المعول به حالياً وهو ثلاثة فائزين حتى تعم الفائدة بشكل أوسع وأكبر.

أما المتسابقة باهرة بنت عبدالوهاب الشرهان من جامعة الملك فيصل بالدمام فقد رفعت الشكر الجزيل لسمو أمير منطقة الرياض على تشجيعه لأبناء وبنات المملكة لحفظ القرآن الكريم، ووصفت المشاركات من منطقة المدينة المنورة (روضة بنت أحمد الهوساوي، وعائشة بنت عبدالله العمري، وغدير بنت عمر بارزيق، وإلهام بنت حامد كردي، وسمية بنت عبدالله الحربي) الأمير سلمان بأنه أمير العطاء وأمير الخير واقترحن أن ترفع النسبة العمرية للمتسابقات لتكون خمسة وثلاثين عاماً بدلاً من ثلاثين.

ومن اللائي سطرت أقلامهم في هذا السجل المتسابقة دانية بنت عبدالرحمن البرادعي من معهد الدراسات القرآنية بمكة المكرمة. وحمده بنت محمد الحامد من جمعية عرعر بالحدود الشمالية.

فيما وصف المتسابق عبدالرحمن بن محمد التميمي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأنه رجل الخير والعطاء، أسأل الله أن يحفظه ويرعاه على جهوده النيرة واهتمامه ودعمه غير المحدود ورعايته لهذه المسابقة المباركة، قال بأن هذا الاهتمام العظيم ليس بغريب على سموه الكريم وعلى جميع أفراد الأسرة المالكة منذ عهد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله -.

أما عاصم بن عبدالله العنيزان من الجمعية الخيرية بمحافظة الجبيل، فقال: إن من نعمة الله - عز وجل - أن منَّ علينا بحفظ القرآن الكريم، وذلك بفضل الله ثم بفضل جمعيات القرآن الكريم فإنها كانت ولا تزال تدعم حفظة القرآن الكريم وتؤهل حفظة كتاب الله لهذه المسابقة التي أعان الله سموه الكريم على بذل العطاء فيها ومتابعته الدائمة لها مباشرة رغم مشاغله إلا أن سموه يتفضل في كل عام بعد الله سبحانه بإعطاء الدفع لهؤلاء الشباب الذين سيكونون - بإذن الله - عماد المستقبل ورفعة لهذا البلد.

كما قال المتسابق عمر بن عيد هلال العمري الحربي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة: إنني أتشرف بأنني في هذه المملكة الغالية، وأحمد الله وأشكره أولاً أن جعلنا من حفظة كتابه الكريم، وأشكر لسموه الكريم ثانياً على اهتمامه المباشر وعطائه المتواصل مدى عشر سنوات مضت، وأسأل الله - عزوجل - أن يجعل ذلك في موازين حسناته وأن يعينه على نصرة كتابه الكريم، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ونصرة العقيدة السلفية ونشرها في جميع أنحاء العالم.

أما المتسابق يحيى بن علي طوهري من جمعية الخيرية بجازان فقال: إن لهذه المسابقة عمق كبير في نفوس طلاب الحلقات والمشاركين في هذه المسابقة المباركة التي أسمها يعلو الأسماع وهي باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ورعاه، وإن لدعمه المستمر أثر كبير في أعماق حفاظ كتاب الله فهو ولاشك في هذا صاحب يد سخية، نسأل الله أن يوفقه إلى كل خير، وأن يوفق جميع العاملين على هذه المسابقة.

وفي ذات السياق قال المتسابق بندر محمد طوهري من جمعية جازان: إن لهذه المسابقة قيمة كبرى، وفائدة عظمى تتجلى بوضوح في وجوه ذلكم النشء الذي يشارك في المسابقة، ويكفيك أيها القارئ ويكفينا فخراً أنها باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ورعاه وسدد خطاه وجعل الجنة مثواه فنشكره بعد شكر الله جزيل الشكر ونشكر القائمين عليها وكل من أسهم في إبرازها ونجاحها.

أما حسن محمد طوهري من نفس الجمعية فقال: أتقدم بالشكر الجزيل لراعي هذا الملتقى الطيب ملتقى القرآن الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكل من ساهم في هذا الاجتماع وكل من ساعد وعاون على إبرازه بالمستوى اللائق فقد بذلوا الغالي والنفيس ووقتهم وجهدهم في رعاية القرآن وأهل القرآن.

ويقول المتسابق مشاري بن عبدالعزيز الثبيتي من جمعية الطائف: إن مسابقة الأمير سلمان قدمت خير وأروع النماذج لهؤلاء المتسابقين في الإقبال على كتاب الله، ويزداد نجاحها وقوتها عاماً بعد آخر، وبعد مضي عشر سنوات لا تزال مضماراً للسبق وميداناً للتنافس الشريف، وبهذه المناسبة نهنئ سمو أمير منطقة الرياض على هذا النجاح ونشكره على هذه الرعاية الكريمة للمسابقة والتي لمستها من خلال تنافسي في هذه المسابقة.

ومن جانبه قال المتسابق محمد عثمان الملحم من المنطقة الشرقية: إن إقامة مثل هذه المسابقات الرائدة من قبل ولاة الأمر هي أكبر دليل على عنايتهم - وفقهم الله - بكتاب الله تعالى وأهله الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). بينما قال المتسابق بخيت بن أحمد القرشي من جمعية المدينة المنورة: إن دعم سمو الأمير سلمان وتشجيعه لحفظة كتاب الله - عز وجل - ليس بغريب عليه وفقه الله فهو خير متواصل لما زرع الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. وإنني أتشرف أن أنتسب إلى هذه المسابقة التي تحمل اسم سموكم الكريم ودمتم سالمين في خدمة الإسلام والمسلمين.

ومن الذين سطرت أقلامهم في هذا السجل أحمد علي الشهري من جمعية الطائف ونواف بن رحيل العنزي من جمعية عرعر بالحدود الشمالية، وحمده بنت محمد الحامد من نفس الجمعية، وأحمد خلف عجلان الشمري ، ومحمد موسى النقيدان، وعبدالله بن أحمد الخلف من حائل، وأحمد محمد الشراري من القريات، وأحمد أمين محمد الشنقيطي من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، أنس سلمي المطيري من جمعية المدينة المنورة، ومعاذ أحمد الحازمي من جمعية محافظة الطائف، والمتسابق عامر بن سليمان السالم من جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الجوف.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد