الرياض- بيروت - وكالات
هز دوي الانفجارات وإطلاق الرصاص العاصمة اللبنانية بيروت أمس الخميس فيما اشتبك مقاتلون من أنصار حزب الله مع مؤيدي الحكومة في الشوارع والأحياء مما استدعى السكان في بعض الأحياء إلى المغادرة من منازلهم هربا من الرصاص.
وكانت المواجهات امتدت إلى البقاع وقتلت سبعة أشخاص بينهم فتاة وجرح العشرات.
وتنذر هذه الاشتباكات باندلاع حرب أهلية جديدة في البلد الذي يشهد أزمة سياسية حادة.
وفي خطاب حمل نبرة هجومية اتهم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الحكومة اللبنانية بأنها تدار من قبل الأمريكيين واصفا وليد جنبلاط بأنه رئيس الحكومة الفعلي متجاهلا الرئيس فؤاد السنيورة.
كما هدد بقطع أية يد تمتد لسلاح حزب الله مشترطا إلغاء جميع قرارات الحكومة المتعلقة بموضوع شبكة اتصالات حزب الله وقرار تنحية العميد وفيق شقير والعودة إلى الحوار المبني على دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبعد هذا الخطاب بساعات قليلة دعا زعيم تيار المستقبل في لبنان سعد الحريري حسن نصرالله إلى (فك الحصار عن بيروت وفتح طريق المطار).
لكن المعارضة رفضت المقترحات من الحريري جملةً وتفصيلاً وحذرت المملكة أمس (التيارات التي تقف وراء التصعيد) في لبنان من (فتنة عمياء) لن تخدم إلا (قوى التطرف الخارجية) داعية إياها إلى إعادة حساباتها.
