لندن - طلال الحربي
وقَّع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اتفاقية لتقديم تبرع مقداره 16 مليون جنيه إسترليني لجامعتي إدنبرة وكامبردج لإقامة مركز دراسات من أجل الدعوة لفهم أفضل في الغرب للدين الإسلامي ووقعت الاتفاقية في قصر بكنجهام الملكي بحضور دوق إدنبرة ويتبنى مركز الدراسات في كامبريدج العمل تجاه إظهار الدور البنَّاء للإسلام في المجتمع، أما مركز الدراسات في إدنبرة فيركز على إظهار الدور التاريخي للإسلام والمسلمين خاصة داخل المجتمع البريطاني.
وبيَّن الأمير الوليد بن طلال بعد توقيع الاتفاقية أن من الضروري للإسلام وللغرب أن يصلا إلى أرضية مشتركة للحوار والاحترام، مشيراً إلى أن هناك تصميماً على إقامة الجسور بين الطرفين من أجل السلام والإنسانية. وتشير الإندبندنت إلى أن الجامعتين اللتين اختارهما الوليد بن طلال لهما تاريخ طويل في الدراسات الإسلامية فقبل 250 سنة دشنت إدنبرة أول برنامج للدراسات العليا في الدراسات الإسلامية. وقال الأستاذ ياسر سليمان، مدير مركز الشرق الاأوسط والدراسات الإسلامية في كامبردج: نعتزم خلق كادر من الباحثين عالي الدرجة وبناء شراكات مع المراكز الأخرى وأعضاء من الجالية المسلمة الأوروبية لدفع التسامح والتفاهم المتبادل عبر الحوار الثقافي بين الإسلام والغرب.