نيويورك ( الأمم المتحدة ) - ا ف ب
اتهمت الأمم المتحدة في الوقت نفسه حزب الله اللبناني بإنشاء دولة ضمن الدولة، في ما يشكل تهديدا للسلام والأمن الاقليميين، فيما دعته الولايات المتحدة إلى وقف نشر التوتر.
وقال المسؤول في الأمم المتحدة تيري رود لارسن امام مجلس الأمن إن حزب الله، أكبر ميليشيا في لبنان، يملك بنية تحتية عسكرية ضخمة على هامش الدولة.
وأضاف: هذا يؤثر سلبا على جهود الحكومة من اجل امتلاك حصرية استخدام القوة وفرض القانون والنظام في البلد. هذا يشكل ايضاً تهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
ونقل لارسن عن الحكومة اللبنانية أن حزب الله نشر في كل أنحاء البلاد شبكة اتصالات آمنة منفصلة عن شبكة الدولة ومرتبطة بشبكة سورية تتجاوز الحدود اللبنانية.
واعتبر السفير الامريكي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد أن لبنان يبدو مرة جديدة على شفير نزاع، منددا بدوره بما يقوم به حزب الله.
وأضاف: من الواضح أن حزب الله يسعى إلى بناء دولة ضمن الدولة، مؤكدا أن هذا الوضع يشكل تحديا سافرا لاستقرار لبنان ولضمان السلم والأمن الدوليين.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض أن على حزب الله أن يختار بين أن يكون منظمة إرهابية أو حزبا سياسيا، لكن عليه وقف محاولته أن يكون الاثنين معاً.
وفي وقت لاحق، أكد مجلس الأمن دعمه للمؤسسات الدستورية اللبنانية، داعيا في بيان تلاه رئيسه في ايار - مايو السفير البريطاني جون سويرز إلى الهدوء واعادة فتح الطرق.