كتب - فهد السبيعي
رفض محمد سهيل مترجم المنتخب الأول إتمام الحوار المتلفز الذي أجراه مراسل قناة العربية الزميل فهد الشهري مع مدرب المنتخب لصالح برنامج (في المرمى) عقب نهاية تدريب المنتخب السعودي الأول مساء أمس بعد سؤال وجهه المذيع إلى السيد أنجوس حول إمكانية وجود أسماء فرضت على القائمة، مما أغضب المترجم، واصفاً أسئلته بالغبية، وحاول الاشتباك مع المذيع بعد أن طالبه بترجمة السؤال وترك حرية الإجابة للمدرب، إلا أن تدخل مدير المنتخب فهد المصيبيح حال دون ذلك وسارع إلى تهدئة الأمور، وقدم اعتذاره للمذيع، في حين اعتذر أنجوس هو الآخر عن إتمام الحوار.
وأبدى فهد الشهري استغرابه من غضب المترجم قائلاً: لو كان في أسئلتي أمر يستحق الغضب كان المفترض أن يغضب المدرب وليس المترجم كون الأخير وسيلة تواصل مع المدرب وليس له صلاحية بالحكم على الأسئلة التي أطرحها، في حين فضل لاعب المنتخب المغربي السابق والمترجم حالياً في صفوف الأخضر الابتعاد والصعود إلى باص اللاعبين.
وكان لاعبو المنتخب قد أدوا تدريبهم عصر أمس ببعض التمارين السويدية واللياقية قبل أن يقوم البرازيلي أنجوس بتقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات تلعب فيما بينها مناورة ترفيهية على نطاق ضيق من الملعب شهد توفقا للفريق الأزرق التي تكون من الغوينم والعمري وطلال الخيبري الذي استطاع هزيمة الفريق الأخضر المكون من المر والموسى والمحياني، وكذلك التغلب على الفريق الأصفر الذي مثله هوساوي والخيبري والحارثي، حيث عاقبهم أنجوس بحملهم لاعبي الفريق الأزرق والجري حول الملعب.
من جهة أخرى أوضح مدير المنتخب الأستاذ فهد المصيبيح أن اختيار توقيت التدريب الذي يجريه لاعبو الفريق عصر كل يوم يعود إلى رغبة المدرب الذي يرى أن هذا التوقيت هو الأنسب حتى يتسنى للاعبين الاستفادة من الفترة المسائية بالتجوال خارج المعسكر والعودة الساعة الحادية عشرة قبل أن يخلدوا إلى النوم.
وكان المصيبح قد عقد اجتماعاً مطولاً مع مدرب المنتخب ومترجمه بعد العودة إلى مقر إقامة المعسكر والنقاش حول الأحداث التي صاحبت إجراء الحوار مع قناة العربية.