Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/05/2008 G Issue 13006
الخميس 03 جمادى الأول 1429   العدد  13006
أكثر من عنوان
البطولة هلالية
علي الصحن

لن يكون بمقدور الهلال ولا ريال مدريد ولا منتخب البرازيل ولا الأزوري أن يصبحوا أبطالاً في كل الأحوال، الخسارة جزء رئيس من عالم كرة القدم، وأحد أسرار حلاوتها، ولا يُوجد الفريق الذي لا يخسر البتة، أيضاً فإن لعبة الترشيحات قد تخالف الواقع في النهاية، في كثير من المنافسات الرياضية يسقط المرشح الأول والأقوى، وربما ذهب اللقب إلى فريق آتٍ من الصفوف الخلفية.. ولم يكن ضمن المرشحين أساساً!!

** خسر الهلال من الاتحاد وأصبح أمر وصوله للنهائي صعباً للغاية، وهو الذي لعب المباراة وطريقه محفوف بالصعوبات أساساً، ابتداءً من عقوبات لجنة الانضباط ونهاية بقرارات الحكم الإسباني الغريبة التي وأدت فرصة التعادل في مناسبتين اتفق عليهما الجميع!!

وفاز الاتحاد مستفيداً من الظروف التي حاصرت خصمه ورغبات لاعبيه برد اعتبارهم بعد السقوط المدوي من الهلال في ختام الدوري الممتاز، والحرص على مصالحة الجماهير بعد الإخفاقات المتوالية هذا الموسم، الذي ما زال العميد فيه صفر اليدين حتى الآن!!

** ثمة من يرى أن الهلال قادر على الرد على الاتحاد في لقاء الإياب الأحد المقبل ولا سيما في ظل غياب منتشري والمولد، وبالنسبة لي أرى ذلك صعباً، خصوصاً بعد أن أعلن المدافع تفاريس رحيله إلى قطر في توقيت غريب جداً (!!) وقبل مباراة الرد وصبيحة أول أيام الاستعداد لها، وهنا لا أدري لماذا اختار تفاريس هذا الموعد بالذات ولم يطلب التأجيل لأيام فقط (!!!) وأعتقد أن كل قارئ سيفسر ذلك وفق وجهة نظره وما يراه!!

** الغريب أن فوز الاتحاد قد أخرج بعض الاتحاديين عن طورهم جماهيرياً وإعلامياً ورسمياً.. بل إن الأفراح والمقالات تجاوزت أفراح الهلاليين بفوزهم بالدوري الممتاز، والأغرب أن قنوات رياضية قد نقلت أفراحاً اتحادية.. مرفوضة.. تنال من المنافسين وتستفز مشاعرهم!!

الفرحة الاتحادية أكدت معنى الفوز على الهلال بالنسبة للاتحاديين وأهميته وقيمته، وهو شيء طبيعي.. فالفوز على حامل لقب بطولتين كبيرتين هذا الموسم شيء جيد ومشجع لفريق ما زال خالي الوفاض!!

** فاز الاتحاد، لكن الهلال في النهاية هو بطل الموسم الكروي السعودي.. بالأرقام، فقد فاز ببطولتين، وفاز جاره النصر بواحدة، وبقيت بطولة رابعة.

** مرة أخرى.. لا يُوجد فريق لا يخسر، بل إن من الأفضل لأي فريق عندما يكون أمام عدد من الخيارات أن يضع له أهدافاً محددة، ويكفيه نجاحاً أن يحقق ما خطط له أساساً!!

** في مباراة أخرى يلتقي الحزم والشباب في الرياض..

** في هذه المباراة أمام الأول فرصة تاريخية قد يحتاج لوقت طويل كي يحصل عليها.. وهي فرصة الوصول للنهائي الكبير، إلا أنني أرى أن الشباب لن يفرط هذه المرة، وأنه لن يلدغ من الحزم بهزيمة أخرى.

مراحل.. مراحل

** الأستاذ خالد البلطان صنع (حزماً) مدهشاً وشباباً قوياً.. وليس ذنبه أن يلتقي الفريقان في نصف النهائي فهذا دليل جدارتهما، أما الذين يشككون ويهمزون ويلمزون في عمله فإنهم يؤكدون.. (أن كل إناء بما فيه ينضح)!!

** يؤكدون أهمية الفريق الكبير وسيد المنصات من حيث يريدون التقليل من شأنه!! وآخرها التذكير بأهم إنجازات لاعبهم التي كانت التسجيل في مرمى هذا الفريق!!

** كيتا اختلف عليه الاتحاديون لكنهم وقَّعوا معه وبشروطه بعد أن هز شباك الهلال.. إنه الهلال!!

** يختلفون في الميول.. ويلتقون في خط النيْل من الكبار!!

** عاد بعد غياب طويل ليؤكد شيئاً واحداً أن الزمن تجاوزه فلم يعد زمانه.. وأن فكره ما زال يعاني من نجاحات أساتذته الكبار!!

** احترنا مع رأيهم في نور..

هل هو (نور) الاتحاد.. أم لاعب الحواري..

هل هو النجم (الكبير).. أم اللاعب المزاجي؟..

نور كشفهم.. وبيَّن أن بعض الآراء تتقلب في ثوانٍ.. لأنها تأتي حسب الإملاءات فقط.

** في بادرة وفاء تُسجل للنصر .. يشارك النادي خلال الأيام المقبلة في تكريم لاعبه ماجد عبد الله .. ولاعب العروبة المضياني.

** السؤال الآن.. ماذا لو كشفت اللجنة المُشكَّلة لدراسة أحداث مباراة الهلال والوحدة على أرض الأخير أن الأول بريء مما حدث؟؟

** نجاح تفاريس في الهلال لا يعني التسليم بنجاحه في قطر..

** رفيق دربه كماتشو نجح مع الهلال وسجل فشلاً ذريعاً في الدوري القطري قبل أن يلعب مع الشباب ويسجل بعض النجاح معه، لكنه نجاح لا يُقارن بنجاحه مع الزعيم.

** يكتبون عن حرمان الهلال من البطولات.. وكأن له عشر سنوات عنها.. وليس مجرد أسبوعين فقط.

** الهلال سيكون حاضراً في النهائي الكبير لاستلام درع وجوائز فوزه بالدوري السعودي الممتاز.

** الذين يدافعون عن أسامة بحجة أن الحكم شاهد حادثته مع ياسر واكتفى بإنذاره.. هل يبرئون اللاعب.. أم يدينون الحكم؟؟

** بالمناسبة حادثة المصور (المغربي) لم تنس بعد.. وما زالت تفاصيل أحداثها في الذاكرة!!

للتواصل:



sa656as@yahoo.com
لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6529 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد