الجزيرة - الرياض
نظم مكتب العلاقات العامة بكلية التربية والأقسام الأدبية بجامعة الرياض للبنات برنامج لتفعيل اليوم العالمي للصم بالتعاون مع الجمعية السعودية للاعاقة السمعية، وذلك بهدف تعريف الطالبات بالفئة الخاصة، ونظرة المجتمع لهم، وتعريفهم بلغة الإشارة، وتجربة معاناة الصم من خلال عرض مشهد تمثيلي صغير، وترابط الطالبات الأسوياء واندماجهم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وابتدأ البرنامج بعرض مسرحية عن معاناة الصم من الأشخاص الأسوياء وعدم فهمهم وتقديرهم للاعاقة وذلك بالاستهتار بهم أثناء تحدثهم بلغة الاشارة في الشارع أو في الأماكن العامة وأيضا، وأوضحت الصماء حصة الفهيد أهمية التكنولوجيا واستخدامها عن طريق الجوال بإجراء مكالمة فيديو مع صماء مثلها، وتحدثت باستخدام الاشارة وكان المشهد مؤثراً يوضح لنا أهمية تعلم لغة الاشارة.
وبعدها تحدثت المشرفة العامة على التبرعات بالجمعية السعودية للاعاقة السمعية الأستاذة جميلة سليمان القاضي عن طريق كيفية تحديها للاعاقة ولأنها تحاول منذ عمر الخامسة بعد اكتشافها متأخرة أنها معاقة بالمدرسة عندما كانت لا تسمع المعلمة وضربتها على وجهها لعدم سماعها الشرح اتضح أنها لا تسمع جيداً وبعدها ابتدأت معاناتها ونقلت من مدرسة حكومية الى أهلية وتحدت الاعاقة وتجاوزت كل الصعوبات بالتعليم حتى أصبحت زوجة وأما لأسرة متعلمة مع زوج سوي لا يوجد به أي إعاقة.. وجهت الأستاذة جميلة القاضي نصيحة إلى الطالبات بأن تقترن برجل معاق لأنه يخدم ويقدر المرأة أكثر من السوي ومن ثم دار حوار ساخن وحماس مع الصماء حصة الفهيد والطالبات وكل طالبة عبرت عن سعادتها لحضور مثل هذا البرنامج واستخدمت بعض الطالبات لغة الاشارة بدل الكلام وفي الختام قدمت إدارة الكلية هدايا رمزية للمشاركين وشهادات شكر وتقدير، ذكرت ذلك مديرة مكتب الإعلام مريم السلطان.