سان فرانسيسكو (د ب أ)
تمكن علماء كنديون من تطوير اختبار جديد لكشف الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز). الجديد في الأمر هو إمكانية إجراء هذا الاختبار في المنزل والحصول على نتائج دقيقة بعد عشرين دقيقة فقط. وتتشابه الطريقة التي يجرى بها اختبار الإيدز الجديد مع طريقة اختبار الحمل في المنزل إلا أن الفارق بينهما أن اختبار الإيدز يعتمد على فحص لعاب الفم الذي تفرزه اللثة فيما يجرى اختبار الحمل عن طريق عينة البول. وذكر فريق البحث في مجلة (بلوس ميديسين) العلمية أن الاختبار الجديد يمكنه الكشف عن جميع أنواع فيروس (إتش آي في) بدقة مثل تحليل الدم التقليدي. وتمكن فريق البحث من تطوير هذا الاختبار بعدما أجروا فحوصا على أكثر من ألف امرأة حامل في معهد (الماهاتما غاندي) للولادة في الهند بهدف حماية الأطفال من انتقال فيروس الإيدز إليهم عبر الأم المصابة.