الجزيرة - الرياض
وقعت رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان في المنطقة الشرقية، ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالعزيز التركي، وذلك ضمن مؤتمر (العلوم السرطانية للكوادر التمريضية)، والذي نظمته جمعية سند بالتعاون مع بوك، قبل أيام في مدينة الرياض.
ونصت الاتفاقية التي انطلقت من رغبة الجمعيتين في خدمة أكبر عدد من المستفيدين منهما بعيداً عن الازدواجية في العمل، وتدعيماً للتعاون في الأنشطة والبرامج المشتركة، على رسم الاستراتيجيات المشتركة لدعم مراكز علاج ومكافحة السرطان ودعم مرضاها اجتماعياً ونفسياً، وتنسيق الجهود وتقسيم العمل لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الجمعيتين.
وقالت مدير عام جمعية سند الخيرية الأستاذة سامية بنت محمد بن عامر في تصريح صحافي: (نسعى من وراء هذه الاتفاقية إلى أمور عدة، من أهمها بناء أواصر التعاون بين الجمعيتين، وعقد الاجتماعات المشتركة لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تذليل العقبات التي قد تواجه أعمال وأنشطة الجمعيتين).
وأضافت: (تضمنت الاتفاقية تقسيم العمل بين الجمعيتين، بحيث تختص جمعية سند بدعم الأطفال المرضى بالسرطان من سن الولادة وحتى سن 15 عاماً، فيما تختص الجمعية السعودية بالمرضى بمن هم أكبر من 16 عاماً فما فوق، إلى جانب التعاون في تحويل كل طرف للآخر للحالات التي تصله وتقع في اختصاص الطرف الآخر، وتبادل المجالات الإعلامية وتضمنيها في الإصدارات الدورية لكل جمعية).
وأشارت مدير عام جمعية سند إلى أن هذا الاتفاق (لا يخضع لفترة محددة، وتلتزم الجمعيتين من خلاله بكافة الأنظمة واللوائح السارية في المملكة، بما في ذلك أنظمة ولوائح الجمعيات الخيرية الخاضعة لإشراف ورقابة وزارة الشؤون الاجتماعية).
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، قد افتتحت الخميس الماضي، مؤتمر (العلوم السرطانية للكوادر التمريضية)، والذي نظمته سند وبوك في الرياض لأول مرة، إذ ناقش المؤتمر المبادئ الأساسية للأمراض السرطانية وكيفية علاج السرطان بالمواد الكيماوية، والأركان المهمة في علاج الأمراض السرطانية، إلى جانب محاضرات مختلفة تناولت أهمية دور الكوادر التمريضية في خدمة مرضى السرطان باعتبارهم ركناً مهماً في البيئة المحيطة بهؤلاء المرضى.