هذه اللغة غير مألوفة التراكيب، ولا معروفة الأساليب، ولا يجيد فن كتابة هذه اللغة إلاّ من لا يقاسي لحظة الفراق، وألم الوداع.
في قاموس أي منا كلمات تعبِّر عن هذه الحالة، وفي معجمه المعاني التي توصل إلى استشفاف مثل هذه الحقيقة المرة .. ولكن توظيف هذه الكلمات وتلكم العبارات لتوصيف مدى قساوة الشعور التي تنتاب الإنسان المودِّع (بكسر الدال) والمودَّع (بفتح الدال) من الصعوبة بمكان سيما إن كان هذا الشعور صادقاً.
لماذا لا نقلب هكذا رؤية ونودعهم بكلمات الترحيب.
فأهلاً بمن شرّفونا ..
ومرحباً بمن كرّمونا بخدمتهم ..
كنتم ضيوفاً أعزاء ..
وستظلون في قلوبنا ..
وتسكنون ركناً قصياً من ذاكرتنا ..
بلا وداع .. أهلاً بكم في الرس.
مشرف النشاط الاجتماعي في إدارة التربية والتعليم بالرس