يتناول جانباً مهماً من جوانب التطور الذي شمل مناحي الحياة المختلفة في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز - رحمه الله - وهو التعليم الذي كان أحد أبرز القطاعات التي حظيت بالعناية وكريم الاهتمام، وامتدت إليه يد الرعاية حتى شمل البنات إلى جانب البنين، ونتج منه تطور ملحوظ في أعداد المدارس، واكب الزيادة في أعداد الطلاب والطالبات، وتنوّع التعليم في تخصصاته المختلفة، وارتقت أرقام الموازنة المالية المخصصة للتعليم.
ويبرز هذا الكتاب جهود الملك فيصل في الحركة التعليمية القائمة في المملكة، ووضع نظمها، ويبيِّن آثارها في تطور التعليم العام والجامعي بشقيه المدني والعسكري، والعناية بالابتعاث نوعاً وعدداً، ويركِّز على تعليم البنات في المملكة العربية السعودية، ويبيِّن النقلة المذهلة التي حدثت له في عهد الفيصل.وهو من تأليف الدكتورة بصيرة الداود