«الجزيرة» - نواف الفقير

كشف رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الرياض إبراهيم السالم، أن مؤتمراً حول التعليم الأهلي على مستوى دول الخليج يجرى التحضير لعقده في المملكة خلال الفترة القادمة، سيكون أول وأهم فرصة لتشخيص قضايا التعليم من حيث المحتوى والإدارة والإمكانيات والمخرجات، كما سيمثل المؤتمر فرصة للحث على تفعيل شراكة في ميادين الاستثمار طبقاً لما نصت علية مبادئ واتفاقيات السوق الخليجية المشتركة.

جاء ذلك في لقاء موسع نظمته غرفة الرياض لملاك المدارس الأهلية بمنطقة الرياض ، وشهد اللقاء استعراضاً لأهم متطلبات تطوير التعليم الأهلي وأبرز المعوقات التي تدارس اللقاء بعض المقترحات للتغلب عليها، حيث توافقت الآراء على أهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لطرح تأسيس جمعية لملاّك المدارس ترعى مصالحهم وتساهم بفاعلية في تطوير بيئة ومخرجات التعليم الأهلي.

وقال مشاركون إن منطقة الرياض تضم نحو 250 مدرسة أهلية وهي توفر على ميزانية التعليم للدولة ما يزيد على 4.5 مليارات ريال سنوياً ويجد القطاع تشجيعاً من الدولة، لكن عدم وجود صوت جماعي لهم يفقدهم الكثير من الحقوق والتطلعات المشروعة.

ووافق المشاركون على مقترح اللجنة بتطبيق صيغة تعاونية في مجال التأمين الصحي لتقليل التكلفة على المدارس وشرعت اللجنة في جمع استمارات الموافقة على الاشتراك في مشروع عقد تأمين موحد تم توزيعه على المشاركين.