الجزيرة - فيصل الحميد
تبدأ بورصة دبي للطاقة تداول عقدي برنت وعمان للنفط الخام الشهر القادم، لينضم العقدان الجديدان إلى مؤشر بورصة دبي للطاقة (عقد عمان الآجل للنفط الخام).
وقال رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة أحمد شرف إن بدء التداول في هذين العقدين اللذين ستتم تسويتهما ماليا سيساهم في تسهيل عمليات التداول من خلال انضمام مشاركين جدد إلى السوق.
وأضاف أن هذا من شأنه توسيع القاعدة العالمية لبورصة دبي للطاقة وتعزيز حضورها في قطاع الطاقة العالمي..
وأوضح أنه سيتم إدراج العقد المالي لنفط برنت الخام والعقد المالي لنفط عمان الخام للتداول عبر المنصة الإلكترونية في بورصة دبي للطاقة عقب الحصول على الموافقات القانونية المطلوبة.
وأشار شرف إلى أن العقدين الجديدين سيوفران للمتداولين الأدوات الضرورية للقيام بعمليات التداول بشكل مباشر عبر الفارق السعري بين عقدي النفط الخفيف والثقيل.
بدوره قال غاري كينغ الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: إن عملاءنا رحبوا بهذه الخطوة التي ستتيح لهم إمكانية تداول عقود متعددة للنفط الخام تتم تسويتها ماليا ضمن منصة مشتركة تضم كذلك مؤشر البورصة.
وتوقع أن تساهم إضافة العقدين في تعزيز حجم التداول والارتقاء بمستوى الشفافية في عمليات التسعير ضمن بورصة دبي للطاقة.
وستتم عملية التسوية المالية لعقد برنت في بورصة دبي للطاقة وفقا لأسعار عقد برنت الآجل للنفط الخام في بورصة (أيس) في حين تتم التسوية المالية للعقد المالي لنفط عمان الخام وفقا لأسعار عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة.
وإضافة إلى إنجاز عمليات المقاصة في غرفة المقاصة ببورصة نيويورك للسلع (نايمكس) ستتاح إمكانية التداول المقفل للعقدين الجديدين التي أطلقتها بورصة دبي للطاقة مؤخرا لإتاحة المجال أمام عمليات التداول بالتسليم الفعلي والتداول بالمقايضة من خلال مركز المقاصة في بورصة نايمكس.
وسيبدأ تداول العقدين الجديدين رسميا عبر منصة بورصة دبي للطاقة في الأول من الشهر المقبل في تمام الساعة السادسة مساء بتوقيت نيويورك أي في الساعة الحادية عشرة مساء بتوقيت لندن والساعة الثانية من صباح الثاني من الشهر المقبل بتوقيت دبي والسادسة صباحا في سنغافورة.
وتعد بورصة دبي للطاقة مشروعا مشتركا بين شركة تطوير العضو في دبي القابضة وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس) وصندوق الاستثمار العماني البورصة الأولى لعمليات التداول الآجلة للسلع والطاقة في الشرق الأوسط.. وتوفر البورصة بيئة تجارية تتسم بالشفافية والأمان المالي وتخضع لقوانين محكمة.
وبدأت عمليات التداول مع (عقد عمان الآجل للنفط الخام) تلبية لاحتياجات السوق المتزايدة لتحديد أسعار النفط الخام الكبريتي بالشرق الأوسط وفي الوقت نفسه رأب الفجوة الزمنية بين أوروبا وآسيا من خلال إتاحة تداول عقود الطاقة الآجلة والخيارات وغيرها من المنتجات الأخرى.
