Al Jazirah NewsPaper Thursday  08/05/2008 G Issue 13006
الخميس 03 جمادى الأول 1429   العدد  13006
في مشروع تكلفته 45 مليار ريال.. ويقع شمال الرياض
لمتلس تبدأ تسويق مدينة الوصل بعد شهرين وتضع البنية التحتية خلال النصف الثاني من 2008

كتب - عبدالله الرفيدي

استبعد عبدالسلام الجسمي حدوث تبعات لخسائر الرهن العقاري على الشركات العقارية في دول الخليج أو حدوث نكسة مماثلة للمشروعات القائمة في المنطقة، وقال الجسمي المدير الإقليمي لشركة لمتلس العقارية ل(الجزيرة): إن الشركة تعمل حالياً على تنفيذ أحد أكبر مشروعاتها شمال مدينة الرياض وهو تطوير مدينة الوصل التي تقع على مساحة 14 مليون متر مربع ويتكون المشروع من 60 ألف وحدة سكنية إضافة إلى مشروعات فندقية وتجارية وترفيهية وتبلغ تكلفة المشروع 45 مليار ريال.

وقال الجسمي: ستبدأ الشركة في إنشاء البنية التحتية في النصف الثاني من العام الحالي 2008م وتستمر مدة التنفيذ عشرة أشهر تقريباً.

كما أن البيع للمستثمرين سيبدأ بعد شهرين حيث يتم استقبال الطلبات من الشركات العقارية والأفراد إضافة إلى شركات التمويل والتي ستسهم في تقديم التسهيلات المالية لجعل عمليات شراء المواطنين أكثر سهولة خصوصاً في الوحدات السكنية.

وأكد الجسمي على جاذبية المشروع للمستثمرين كون أن الشركة استطاعت أن تبني الكثير من جسور الثقة مع رجال الأعمال في المملكة، إضافة إلى أنهم شركاء في مشروعات خارجية مثل الإمارات منوهاً إلى أن دخول المطور في ملكية المشروع يعزز أيضاً من الثقة المتبادلة حيث تملك الشركة 15 من مشروع الوصل.

وأضاف أن الشركة قد وضعت معايير فنية عالية المستوى يلتزم بها أي مستثمر يرغب بالشراء.

وقال المدير الإقليمي للمتلس: إن الشركة ستتولى بناء 60 ألف وحدة سكنية ويتم ذلك على خمس مراحل وفي كل مرحلة والتي مدتها سنتان يتم إنشاء 12 ألف وحدة سكنية. وسوف تكون في متناول كافة فئات المجتمع.

وحول مواصفات مدينة الوصل قال: لقد تم تخصيص 53% من مساحة الأرض للخدمات والمسطحات الخضراء كما حرصنا على البيئة بعمل العديد من الدراسات لتكوين بيئة كاملة تتفق مع الأنظمة والمحافظة على بيئة المنطقة مثل وادي حنيفة. ويضاف لذلك توفير كافة المشروعات الإدارية والخدماتية التي تهم المدينة وتلبي كافة احتياجاتها.

وأشار الجسمي إلى أن هناك العديد من المشروعات المماثلة أخذت في الظهور في السوق السعودية في الوقت الذي نرى فيه تعطشاً كبيراً للمشروعات العقارية نظراً للاحتياج الملح في القطاع السكني والتجاري.

وحول نظام الرهن العقاري قال الجسمي: إن لهذا النظام أهمية كبيرة كونه يسهم بفعالية في التملك للمواطن دون أي أعباء عليه أو على المستثمر وسيكون أداة تنشيط جيدة للاستثمار العقاري في المملكة خصوصاً وأن المشروعات الكبرى بدأت تظهر وباستثمارات ضخمة.

وعن البيروقراطية التي قد تعيق المطورين نفى الجسمي أي تأثير مؤكداً أن الشركة لم تجد إلا كل تعاون في مشروع الوصل وأن المملكة تتجه بجدية نحو تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين سواء كانوا محليين أو خليجيين.

وكشف المدير الإقليمي لشركة لمتلس أن الشركة لديها مشروعات مماثلة في المنطقة الشرقية وجدة إلا أنه لم يعلن عن التفاصيل.

وبدد الجسمي المخاوف من حدوث ثورة في العرض العقاري في دبي لكثرة المشروعات مستدلاً بأن الطلب ما زال مرتفعاً وأن أغلب المشروعات في دبي يتم شراؤها. أما في السعودية فإن الطلب يتفوق كثيراً على العرض.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد