في خاطري حُلمٌ
لماذا لم تكوني
في وجودي
يا هوى قلبي
وآهاتي العظامَ
غناءَ
مزْنة؟
لِمَ لمْ تكوني
رقصةً
منها يغارُ
الحاسدون
الحاقدون
المارقون
السائرون
بغير أهدافٍ مؤيدةٍ
وسُنَّةْ؟
***
في ناظري أحلى
فماذا
لو رسمتِ
ملامحاً نشوى
لآمالٍ
تغاديني
تراوحني
بغير مفسِّرٍ
شوقي
وأشواقاً
توالى
في جبين العشقِ
يا غيداءُ
مِنَّةْ؟
***
أولم تري
عمري تناثر؟
لستُ أدري
كيف أشتاتاً
غدا
لم يعتبرْ أشلاءَهُ
أو يسترِ الأشلاءَ
وعيٌ مدركٌ بالحبِّ
إنَّهْ ..؟
***
أنا لستُ ممن
يرجمون الحبَّ
في الليل البهيمِ
وفي الصباح
يراهمُ
سِلْما
وأحضاناً
تجيش مودَّةً
للحبِّ تبهرُ بالتملُّقِ
مُستجنَّةْ !
أنا ما أردت المستحيلَ
ولا نشرتُ الحبَّ
مجلوباًولا جاذبتُ
جدْباً
لا ولا ذرعاً
بلا مرعى
ولا حسّاً يذيع الشُّحُّ
فنَّهْ
***
إني أجبتُ
نداء قلبي فاتجهتُ
إلى محيطٍ
إنما
ما لي مهارةُ
سابحٍ
والعذرُ
إنَّ العومَ كيف العومُ
عندي
صار- ويح الشَّأو-
رغم الشَّأوِ هنَّةْ؟!
***
هل يا ترى حتى نداء القلبِ
أضحى صادراً
من ذروة الأوهامِ
لا الآمالِ؟
أم صدوا النداءَ
فلم يصلْ للحبِّ؟
ودِّي لم يزلْ
بلْ لمْ يسئْ
بالحبِّ ظنَّهْ
***
طالَ انتظاري طالَ
لا مهما يطلْ
لا لم يسئْ
بالحبِّ ظنَّةْ
***
عذراً فنفسي
يا بغاةَ الحيف
مهما
يغدر العاثون
نفسي
يا بغاة الحيف
نفسي
مطمئنَّةْ.