نعيش هوساً مجنوناً وطلباً للشهرة وحباً للظهور جعلنا مجتمعاً كله ممثلون وما من مشاهد وكله مغنون دون مستمع وكله مبدعون بلا قارئ.. في جانبنا الثقافي نحن مجتمع مثقف يفقد الوعي الثقافي وكل يوم نحن أمام إصدار جديد فمرة ديواناً وأخرى مجموعة قصصية وثالثة رواية لكن كلها بلا قراء!!
وبتتبع يسير نجد الأسماء الثابتة قديماً بقيت هي هي في متابعة القراء وملاحقتهم وأما الزبد فيذهب جفاء ولن أسال لمَ؟
المؤلف والناشر والمتلقي كلهم مشتركون في معادلة لا نتيجة لها.
باختصار :
مع أسفي الشديد هي إصدارات ملأت الدنيا لكنها لم تشغل الناس.