حوار - عبدالله المالكي :

لم يبدِ المدافع التونسي عصام المرداسي أي نوع من أنواع الغضب بعد أن أعلنت الإدارة النصراوية عدم رغبتها في تجديد عقده، واعتبر هذا جزءاً من كونه لاعباً محترفاً يبحث عن الأفضل كما يبحث الآخرون عن ذلك.

المرداسي كان صامداً كعادته وهو يواجه أسئلة (الجزيرة) كما هو صامد وهو يواجه خصومه في الملعب وكان سلاحه الأقوى الصراحة والجرأة التي كانت السمة التي ظهر بها خلال هذا الحوار، وكشف الكثير من الجوانب الخفية التي عاشها في السعودية، والتي سنعيشها معكم من خلال تفاصيل هذا الحوار..

* كيف تقيم تجربتك مع الفريق النصراوي؟

- خضت مع النصر 20 مباراة وأنا راض عن نفسي رغم أنني كنت أطمح إلى تقديم أفضل من هذا المستوى وتحقيق بطولة أفضل من البطولة التي تحققت على مستوى الأولمبي، ولكن قدمنا موسماً مرضياً مقارنة بالمواسم السابقة.. هذا خلاف ناديي الهلال والاتحاد اللذين كان لديهما استقرار على جميع المستويات وهذا ساهم في تقديم نتائج جيدة لهما.

* ما الأسباب التي لم تجعل الفريق يحقق بطولة على مستوى الفريق الأول؟

- على مستوى الدوري إلى حد ما كنا ننافس على الدوري وخصوصاً في الجولة الثانية عشرة حتى الرابعة عشرة إلا أنه بعد مباراة الاتحاد قلت حظوظنا في المنافسة، بعدها جاءت مشاركتنا في كأس ولي العهد وجمعتنا القرعة في مباراة قوية مع غريمنا التقليدي الهلال وهذه المباراة كان لها ظروفها، منها إصابتي التي مكنت الهلال من الانتصار فكان تركيزنا الكلي على كأس الأمير فيصل بن فهد لأنها كانت الأقرب إلى نادي النصر والفريق قدم في هذه المسابقة مستويات جيدة أهلته للحصول عليها ومن أمام الهلال.

* هل تعتقد أن تداخل المسابقات كان له دور في عدم تقديم المستوى المطلوب للفريق النصراوي؟

- هذا سبب مؤكد، ومع الأسف الشديد التنظيم في السعودية سيئ وتداخل البطولات على بعضها لم يساعد الفريق على المنافسة؛ فمثلا اليوم تلعب مباراة في الدوري وبعده تلعب في كأس ولي العهد ومن ثم تلعب في كأس الأمير فيصل. هذا التداخل لم يكن في صالح النصر والفرق الأخرى ولم تقدم المستوى المطلوب وأصبح هناك تعثر للاعبين على الرغم من أن فريقنا متجدد إلى 80% إلا أننا حققنا بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، وسيكون القادم أحلى للفريق النصراوي مع الجهود الكبيرة التي تقدمها الإدارة النصراوية وبوجود اللاعبين الشبان الحاضرين سيعود النصر إلى أمجاده وبطولاته. وتعدد البطولات هنا شيء طيب لأنه يتيح المنافسة بين الفرق.

* هل تعتقد أن النصر ظهر بأفضل المستويات هذا الموسم؟

- مقارنة بالمواسم السابقة أكيد ويكفي أن النصر في الموسمين الماضيين للأسف كان يلعب من أجل الهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى وهذا الموسم عاد إلى المنافسة على الدوري وحقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وهذا يدل على جدية العمل وأن لديه لاعبين لهم مستقبل مشرق. والبطولات الأخرى لم يقف الحظ إلى جانبنا، ولكننا كإدارة وجمهور ولاعبين راضون نوعاً ما على المستوى الذي قدمه الفريق، وكما يقال: (حبة حبة حتى يعود النصر إلى وضعه الطبيعي).

* ما تقييمك للاعبين الأجانب الذين شاركوا مع الفريق؟

- بصرحة أنا لست راضياً عن نفسي بنسبة كبيرة لأنني لم ألعب مع الفريق سوى 7 مباريات انهزمنا في 4 وتعادلنا في مباراتين وخسرنا واحدة ودخل مرمانا 17 هدفا وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن عصام المرداسي لديه إمكانية في النصر، وإيلتون قدم مستويات جيدة وأفاد الفريق في عدد من المناسبات وكريم النفطي لم يتأقلم مع الفريق في الدوري إلا أنه قدم مستويات جيدة وسجل أهدافاً مهمة، ولكن المشكلة هنا في الدوري السعودي أن الملامة دائماً تقع على اللاعبين الأجانب في الفرق على الرغم من ثقلهم ومع أنهم لا يتحملون المسؤولية وحدهم، والنقاد والصحافة لا يلومون إلا الأجانب ولا نعرف على أي أساس يقولون هذا الشيء على الرغم من أن الملامة تقع على الـ11 لاعباً، وفي نادي النصر هناك تفاهم بين الإدارة واللاعبين والجهازين الفني والإداري.

* عدم استقرار مدرب الفريق على خط دفاع معين هل أسهم في عدم تألقك؟

- بالفعل عدم الاستقرار في الفترة الأولى مع المدرب فوكي بوي أعطى نتائج مخيبة للآمال ولكن بعد تسلم آساد تدريب الفريق أصبح هناك انسجام ولعبنا ست جولات حققنا فيها خمسة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة ضد الاتحاد، وهذا يدل على أن هناك انسجاماً وتركيزاً، ومن ضمن هذا التركيز تحقيق بطولة كأس الأمير فيصل، وسارت الأمور بشكل جيد وخسارتنا من الاتفاق والقادسية كانت بسبب أننا نلعب بنصف فريق معظمه من الشبان بطلب من المدرب؛ ولهذا جاء النصر في المركز الخامس وحققنا نتائج جيدة وانتصرنا على فرق كبيرة لم ننتصر عليها منذ فترة في ملاعبها مثل الأهلي والاتحاد والاتفاق وحتى الهلال تعادلنا معه على الرغم من أننا ناقصون وصار هناك تفاهم كبير في الفريق.

* يعني المدرب آساد أعاد هيبة الفريق؟

- بالفعل آساد أعاد هيبة النصر بعد انسجام واضح في صفوف الفريق بعد أن تفهموا أسلوب وطريقة اللعب.

* هل ترغب في الاستمرار مع الفريق النصراوي موسماً آخر؟

- أتمنى الاستمرار مع النصر لأنه ناد كبير وعالمي ويتمناه كل لاعب والمشلكة ليست بيدي بل هي بيد فريقي الصفاقسي لأنني ملك له ومع النصر ينتهي عقدي ولو كان هناك نصيب للعودة سأعود.

* هل جاءتك عروض؟

- الحمد لله بفضل المردود الذي قدمته مع النصر هناك عروض من أندية بالمملكة وأندية قطرية.

* كيف كان تعامل الإدارة النصراوية معك؟

- إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن عبدالرحمن كانت في غاية التعامل الجيد معي وعملت عملاً كبيراً مع الفريق وكانت ملتفة بتواجد أعضاء الشرف مع الفريق وهذه ليست مجاملة بل حقيقة لمسناها على الواقع ووقفوا مع الفريق حتى وهو في أسوأ اللحظات وكانت لديهم الثقة - والحمد لله -. هذا أقل شيء نقدمه لهم وهو كأس الأمير فيصل بن فهد، وقد تمكنا من إعادة (نصر الماضي) للبطولات والمنافسة مع الأندية الأخرى، والنصر ينتظره عمل في الموسم القادم لكي يعود إلى المنافسة الحقيقية.

* كيف رأيت التنظيم في نادي النصر من حيث الحضور والانضباط في التدريبات؟

- إذا كان التنظيم على مستوى الاتحاد السعودي ليس جيداً وهناك أخطاء كبيرة خاصة في المسابقات وتوقيتها وتلعب مباراة وترتاح أسبوعين وتلعب 20 يوماً ثم تلعب مباراتين في أسبوع والانضباط على المستوى العربي صفة عامة والإفريقي لم نصل إلى الانضباط الكلي وهناك نوع ما من التسيب خاصة في الحضور للتدريبات وهذه الغيابات تؤثر في مستوى الفريق ولكن بغض النظر عن كل ذلك؛ ففي نادي النصر أمور إيجابية غطت على الأمور السلبية ولم تؤثر في الفريق كمجموعة.

* من أعجبك من الأندية السعودية؟

- أكثر الأندية التي أعجبتني الشباب، إضافة إلى الأندية التي لديها استقرار على جميع المستويات من جهاز فني ولاعبين أجانب وإدارة مثل الهلال؛ فحتى الأجانب الذين يلعبون معه مضى لهم موسمان، كذلك الاتحاد.. هذه أندية لديها استقرار فحتى المجموعة لم تتغير، وهذا السبب جعلهم يكونون في أفضل مستوياتهم ويسيطرون على البطولات، وهناك أندية حققت بطولتين الموسم الماضي وهذا الموسم ابتعدت، وهذا الشي يثير التساؤلات. والنصر والاتفاق يحضران بعد الأندية التي ذكرتها؛ لأنه أصبح هناك تركيز على وجود لاعبين شبان جدد والفريق النصراوي تعب في مرحلته الأولى وترتيبنا ليس طموحنا.

* خسر النصر مباراتين أمام الهلال لعدم مشاركتك في المباراة الأولى وإصابتك في الثانية هل هذا أسهم في فوز الهلال لعدم وجودك في خط الدفاع؟

- بكل تأكيد كنت أتمنى أن أشارك.. وحقيقة مباريات الهلال والنصر هي أكثر المباريات في الدوري السعودي التي كنت أتمنى اللعب فيها، وأنا لست نادماً لأنني أعرف أن هذا نصيبي؛ ففي المباراة الأولى كان المدرب هو سبب بقائي على دكة الاحتياط، وفي اللقاء الثاني في دور الـ16 من كأس ولي العهد أصبت وندمت وتحسرت؛ لأنني كنت متأكداً أنني لو شاركت سأصبح نجماً وسأضيف الشيء الكثير إلى فريقي، وقد شاركت في مباراة الهلال في الدور الثاني وتعادلنا.

* ماذا يعني لك لقاء الديربي بين الهلال والنصر؟

- لقاءات الهلال والنصر من أقوى المواجهات العربية ولم تتح لي فرصة اللعب في ديربي تونس كون المنطقة التي يوجد بها الصفاقسي لا يوجد فريق منافس والشارع العربي دائما ينتظر ديربي الهلال والنصر. وأمام الهلال انهزمنا مباراتين وتعادلنا في واحدة وعندما كان لابد من الفوز على الهلال تمكنا من تحقيق كأس الأمير فيصل بن فهد.

* كيف ترى عتب النصراويين على سعد الحارثي؟

- في كرة القدم أي لاعب لا بدَّ أن يمر بفترات سيئة، وسعد في الفترة الأخيرة لم يكن سعد الذي شاهدناه في بداية الموسم؛ لهذا السبب كانت الجماهير النصرواية تريد محبوبها ونجمها الأول سعد في قمة مستواه والجماهير النصراوية وفية تقف مع سعد في أسوأ حالاته وسعد لاعب كبير على الرغم من صغر سنه وله جمهور كبير ومستقبل في كرة القدم وسعد من اللاعبين الذين يطورون أنفسهم وإن شاء الله يكون الموسم القادم في أفضل مستوياته.

* حضورك ومشاركتك في اعتزال ماجد ماذا يعني لك؟

- مشاركتي في اعتزال ماجد يعني لي الشيء الكثير وفخر بأن أكون ضمن المجموعة التي تشارك في اعتزال أسطورة الملاعب السعودية والعربية ويكون لي شرف اللعب ضد النادي الملكي (ريال مدريد) ويزيدني فخراً قيمة في نادي النصر وإن شاء الله ماجد يكون مسؤولاً في نادي النصر ويخدم الفريق كما خدمه كلاعب.

* هل ترى أن هذا الاعتزال تأخر؟

- والله صحيح تأخر عشر سنوات، لكن الحمد لله (المفيد يصير)، وهذا يدل على المحبة الكبيرة التي يمتلكها ماجد كونه أسطورة كروية قدمت الكثير والكثير للكرة السعودية ونادي النصر والجميع إذا التفوا من إدارة وأعضاء شرف وجماهير فأكيد أنهم يعترفون بجميل ماجد الذي قدمه للكرة السعودية ونادي النصر.

* غاب النصر تسع سنوات عن البطولات.. هل تعتقد أنها كثيرة؟

- كبيرة جداً إذا كان أول فريق عربي يشارك في بطولة أندية العالم ويظل تسع سنوات دون بطولة كبيرة، ولكن الحمد لله النصر فريق يمرض ولا يموت، وهذه هي الفرق الكبيرة، وعاد النصر هذا الموسم ببطولة، وبدأ يعود إلى القيمة الصحيحة وإن شاء الله الموسم القادم يحقق أكثر من لقب.

* كيف تقيم الأجانب في الدوري السعودي؟

- أكثر اللاعبين تميزاً ووضوحاً في الدوري السعودي هم الذين استمروا فترة في الدوري السعودي أمثال المدافع البرازيلي تفاريس الذي يعجبني أداؤه وهو أحسن مدافع في الدوري السعودي، إضافة إلى الحسن كيتا الذي يعتبر أبرز مهاجم، كذلك طارق التايب. ويتميز هؤلاء باستمرارهم في الدوري السعودي عكس بعض اللاعبين الأجانب الذين يحتاجون إلى وقت كونها التجربة الاحترافية الأولى لهم خارجياً.

* إذاً أنت تعرف التايب منذ فترة؟

- بكل تأكيد التايب لعبت معه وحصلنا على أول بطولة دوري أبطال العرب في لبنان عام 2003 - 2004 وهي أول بطولة نحققها في حياتنا الكروية مع بعض عندما فزنا على الإسماعيلي المصري بضربات الترجيح، وطارق لاعب كبير - ما شاء الله - وكل لاعبي الصفاقسي عندما يتسلمون كرة نسلمها لطارق وهو يقوم بعمل كل شيء لنا وكما تقولون أقول في طارق (شهادتي فيه مجروحة) فهو أضاف للهلال الشيء الكثير وأصبحت بصمته واضحة في الفريق وتأتي البطولات التي حصل الهلال عليها خير شاهد.

* ولكنه لاعب مزاجي وعصبي؟

- هذا يعيب طارق التايب ويعتبر سلبية إضافة إلى أنه عصبي بالمرة وإذا كان هناك لاعب يعرف طارق بإمكانه أن (يخرجه) من المباراة مباشرة، أما المزاجية دائماً فتكون في اللاعبين المهرة لأن لديهم مزاج خاص وطارق تفوق على كثير من اللاعبين بالتمريرة الأخيرة وإذا كان الهلال سجل 30 هدفاً فيمكن أن نقول إن 25 هدفاً من أقدام طارق التايب.

* هل نقلت للنصراويين عصبية طارق؟

- أبداً لم أنقل شيئاً لهم عن طارق؛ لأنهم يعرفون التايب ولعب ضدهم في موسمين.

* هل لنا أن نقول إن الدوري السعودي أقوى دوري عربي؟

- نقول عنه أقوى دوري عربي لا، لكنه من أقوى الدوريات العربية، وهناك تنافس كبير بين ستة إلى ثمانية فرق تتنافس على اللقب، والأخرى على البقاء، وهذا شيء يخلق التنافس. والدوري التونسي هو الأقوى أما الدوري المصري فيمكن أن يكون محسوماً من الجولات السبع الأخيرة.

* هناك مقولة إن نجاح اللاعب العربي في الدوري السعودي غير مضمون؟

- غير صحيح فلا تنس تميم وطارق ذياب ونجيب الإمام وخالد بدرة وهيكل قمامدية وبصير والمهدي بن سليمان وصائب والنحاس فهؤلاء لاعبون عرب كانوا ناجحين، ولكن اللاعبين الأجانب غير العرب لم ينجحوا ويمكن عندما أعود إلى تونس يقولون المرداسي لم ينجح وهذه تجربة احترافية النجاح فيها مرتبط ببطولة.. واللاعب الأجنبي إذا جاء في فريق كبير وحقق العديد من البطولات يقولون إنه ناجح والهلال لو لم يحقق الدوري والكأس فيمكن أن يلغي عقد التايب وتفاريس وحسب معلوماتي أنه في الفترة التي جاء التايب وتفاريس كانت مستوياتهما عادية وكانت الإدارة الهلالية تنوي إلغاء عقديهما ولكن التجانس وإتاحة الفرصة والاستمرار خلقت مستوى أكبر.

* من أعجبك من اللاعبين السعوديين؟

- أحسن لاعب سعودي هو أحسن لاعب في آسيا ياسر القحطاني وهذا أفضل مهاجم وأكثر مهاجم أقلقني شخصياً كمدافع وياسر لاعب يجيد الاحتفاظ بالكرة والارتقاء والسرعة - ما شاء الله -؛ فهو لاعب متكامل، وأتمنى له الاحتراف خارجياً. وهنا في الدوري السعودي لم نر اللاعبين موجودين خارج الدوري السعودي، وإذا كان ياسر بهذا المستوى الكبير فلماذا لا يحترف خارجياً؛ نظراً إلى القيمة الكبيرة التي يمتلكها. كما أعجبني الشهراني وريان بلال ومالك معاذ وسعد الحارثي وتيسير الجاسم. وهناك الدعيع على الرغم من كبر سنه إلا أنه أحسن حارس مرمى في السعودية وقدم مستويات كبيرة والدعيع المفروض أنه في المنتخب رغم أنه اعتزل. كما أنني أستغرب أن يكون البحري بعيداً عن تشكيلة المنتخب السعودي؛ فهو يستحق الانضمام إليه؛ لأنه لاعب متعدد المراكز، ولكن المثل يقول: (أهل مكة أدرى بشعابها).

* كلمة أخيرة؟

- أشكركم على هذه الاستضافة، وبارك الله فيكم، وإن شاء الله أتمنى أن تكون إجاباتي واضحة, وإن شاء الله نادي النصر يعود من حسن إلى أحسن ويحقق الكثير من البطولات وتقف جماهير النصر الوفية مع الإدارة واللاعبين ويكون الموسم القادم في أفضل مستوياته.

نقاط من الحوار

- سجلت للنصر 5 أهداف في الشباب والوحدة والهلال والوطني والاتفاق.

- أشهر الأندية التونسية الترجي.

- أشهر الأندية السعودية في تونس ولها متابعة الهلال والنصر لمشاركة الكثير من اللاعبين التونسيين في الدوري السعودي.

- أقرب اللاعبين إلى قلبي هو كريم النفطي؛ لأنه تربطني به علاقة منذ عشر سنوات.

- ربحت محبة كل اللاعبين النصراويين والجماهير النصراوية، ولا توجد أي مشكلة لي مع أي شخص.

- التايب تربطني به علاقة كبيرة، لكننا لم نتقابل كثيراً، وبيننا اتصالات عبر الجوال، وعندما يشاهدوني مع لاعب هلالي يظنون بي الظنون (قالها ضاحكاً).

- المرداسي كان في غاية الاحترام والتقدير لنا.

- وعد بإجراء لقاء بعد عودته من مكة بعد أداء مناسك العمرة مع رفيق دربه كريم النفطي.