القاهرة - نور الدين محسن
أنذرها أكثر من مرة وحذرها بإنزال عقوبة قاسية بها إن لم تتخل عن مشاكلها المتكررة وتخفض صوتها في الحديث معه لكنها رفضت كل تحذيراته، ولم تسمع كلامه فقام بقطع رأسها بالفأس وفصلها عن جسدها، لم يكن هذا مشهدا دراميا في فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني، ولكن هذه الواقعة حدثت في قرية القصير بمركز القوصية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر عندما قام أحد مزارعي القرية الذي يبلغ من العمر 50 عاماً بقطع رأس زوجته شادية فرح (40 سنة) بالفأس بعد مشاجرة بينهما رفعت فيها صوتها عليه أمام أبنائه الأربعة.
وألقت الشرطة القبض على المتهم الذي اعترف بذبح زوجته ليريح نفسه من صوتها العالي وكثرة التشاجر معها وقال المزارع إنه حذر زوجته أكثر من مرة بالابتعاد عن المشاكل وتنغيص حياته ولكنها لم تكن مطيعة ودائمة التشاجر معه ورفع صوتها في الحديث معه أمام أبنائه وأمام جيرانه وأن صبره نفد فقام بقطع رأسها بالفأس.