القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد العجمي
بمشاركة المملكة العربية السعودية طالبت ندوة إدارة المخاطر في الأوراق المالية وأسواق الأسهم والسندات بتدريب العاملين في البنوك على كيفية التعامل مع أسواق الأوراق المالية لإتاحة الفرصة لاستثمار السيولة الزائدة في القطاع المصرفي وأكدت الندوة التي نظمها اتحاد المصارف العربية مع اتحاد أسواق المال العربية مع الجمعية المصرية للتحليل الفني أن التطورات الأخيرة التي شهدتها أسواق المال العربية فرضت ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات التداول في سوق الأوراق المالية خصوصاً للأفراد والمؤسسات.
وقال الدكتور فؤاد شاكر الأمين العام لاتحاد المصارف العربية: إن سوق المال أصبح فرصة لاستثمار المدخرات والأموال في الأوراق المالية بما يتطلب ضرورة حماية المستثمر وترسيخ أسس التعامل السليم والعادل وأحكام الرقابة على عمليات التداول في الأوراق المالية من أجل تنمية الوعي الاستثماري وبما يؤدي إلى الاستقرار المالي والاقتصادي وتطوير وترشيد أساليب التعامل.
وأوضح أن أهم المشكلات التي تواجه الأسواق المالية الناشئة تتمثل في ضعف بنية هيكل أسواقها المالية المسؤولة عن المعلومة وتحليلها وإيصالها للمستثمر ليبني عليها قراراته مشيراً إلى أن اتحاد المصارف العربية يعمل على دعم وتنمية الخبرات المصرفية بكيفية التعامل مع أسواق المال وكيفية التوظيف الأمثل للمدخرات والودائع في الجهاز المصرفي بالإضافة إلى التعرف على كل ما هو جديد في صناعة المصارف.
أما عبدالرحمن لبيب عضو باللجنة التعليمية بالجمعية المصرية للمحللين الفنيين فيرى أن التحليل التقني والأساسي لا غنى عنهما لأي مستثمر في البورصة وأن هناك جدلاً كبيراً وتضارباً حولهما خصوصاً أن الدراسات أثبتت أن 90% من المديرين يستخدمون التحليل الفني بالإضافة إلى التحليل الأساسي على المدى القصير لا يتجاوز الأسبوع وتنخفض النسبة إلى 60% على ما بين أسبوع وأربعة أسابيع وأظهرت أن 92% من هؤلاء المديرين يؤكدون أن التحليل التقني والأساسي متكاملان مشيراً إلى ضرورة دراسة الحالة النفسية للمتعاملين في السوق.