الجزيرة - وكالات

أعلن بنك لويدز البريطاني أمس الثلاثاء تسجيل خسائر جديدة بقيمة 387 مليون جنيه إسترليني (774 مليون دولار) نتيجة أزمة الائتمان الراهنة إلى جانب خسائره التي أعلنها في وقت سابق وبلغت 667 مليون جنيه إسترليني. وكان بنك لويدز قد شطب العام الماضي 280 مليون جنيه إسترليني من محفظة قروضه بسبب خسائر القروض عالية المخاطر في قطاع الرهن العقاري بالولايات المتحدة. وفي أوربا أيضاً قال بنك يو.بي.اس السويسري إنه سيستغني عن 5500 وظيفة أي نحو سبعة بالمئة من القوة العاملة نتيجة أزمة الائتمان عالي المخاطر فيما يعدل عن التوسع السريع في الأعمال الاستثمارية المصرفية.

وذكر البنك أن أحوال الأسواق المالية والاقتصاد العالمي ما زالت صعبة وأعلن أن خسائر الربع الأول بلغت 11.353 مليار فرنك سويسري (10.93 مليار دولار).

وقال بيان صادر أمس الثلاثاء إن صافي التدفقات على وحدتين لإدارة الثروات بلغ 5.6 مليار فرنك. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن تصل التدفقات إلى تسعة مليارات دولار والخسائر الصافية 11.9 مليار دولار.

ويو.بي.اس أكبر متضرر في القطاع المصرفي في أوروبا من أزمة الرهن العقاري بعد شطب أصول تزيد قيمتها على 37 مليار دولار. وسبب الأزمة ثغرة في ميزانية البنك كشفت ضعفاً عاماً في الإستراتيجية والرقابة على المخاطر وثقافة الإدارة. والإعلانات الصادرة أمس أكبر جهد مبذول حتى هذه اللحظة من جانب البنك لإعادة هيلكة نفسه ومواجهة التراجع في أعمال الاستثمار المصرفي. ويتوقع أن يلغي البنك عشرة بالمئة من القوة العاملة في هذا القطاع وتصل إلى 22 ألف موظف.