«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري
بتراجع 103.99 نقطة أنهي المؤشر السعودي تعاملاته أمس الثلاثاء بإغلاق 9926 نقطة وتداول 212090462سهما بقيمة إجمالية تجاوزت 9 مليارات أبرمت فيها 201918 صفقة بين 114 شركة متداولة أغلق منها 15 شركة فقط على ارتفاع و90 شركة على انخفاض و9 شركات بدون تغيير، وقد افتتح المؤشر جلسته من نقطة 10030 وهي النقطة التي أغلق عليها يوم الاثنين ثم تراجع حتى لامس مستوى 9978 ليكون قاعدا لحظيا على المستوى اليومي لم يستطع الحفاظ عليه حتى أواخر الجلسة حيث عاد المؤشر له ليكسره بعد تعرضه لموجة بيع كثيفة ربع الساعة الأخير من التداول ليغلق على 9926 متراجعا بـ103.99 نقطة حمراء وبنسبة تغيير سالبة تساوي 1.04% تغييرا سالباً.
وعلى مستوى الشركات الأربع عشرة شركة المتداولة أمس فقد كانت شركة صافولا أكثر الشركات ارتفاعا بنسبة تغيير خضراء أكثر 5% ثم سيسكو ثم مسك ثم مبرد.
وأما أكثرها انخفاضا عن اليوم السابق لأمس فهي شركة الخليج للتدريب فاقدة ما حققته يوم الاثنين وشركة فيبكو وشركة الغذائية ثم معدنية وشمس وغيرها من شركات السوق التي تراجع معظمها.
وعلى مستوى القطاعات فقد تأثر14 قطاعا من قطاعات السوق بتراجع متفاوت عدا قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تغيير إيجابية 1% رغم تراجع الكثير من شركاته غير المؤثرة وكان أكثرها تراجعا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية تلاه قطاع الاستثمار الصناعي، ثم قطاع التأمين وقطاع المصارف والخدمات المالية.
ولا يزال المؤشر تظهر عليه علامات الحيرة والحذر بعد تراجع السيولة منذ أواخر الأسبوع الماضي بسبب الوصول لمقاومات قوية لم يستطع المؤشر تجاوزها خاصة بعد تراجع قطاع المصارف والخدمات المالية وتوقف قطاع الصناعات البتروكمياوية وعدم مساندة القطاعات الأخرى، والتي قد لا يتجاوز المؤشر مقاوماته بين 10100وبين 10200 إلا بمساندة أكثر من قطاع سواء بارتداد القطاعات التي تحركت مسبقا كالمصارف والصناعات أم بمساندة القطاعات التي لم تساند بعد كقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع الطاقة والمرافق الخدمية وتظل الأنظار منصبة الأيام القادمة حول سابك ومقاوماتها ودعومها بكونها إحدى الشركات المؤثرة في قطاعها بشكل خاص وفي المؤشر العام بشكل عام وبهذا نستطيع القول إن المؤشر أغلق لأول مرة أمس منذ ستة أيام تحت مستوى 10 آلاف.