لندن - طلال الحربي - تل أبيب - د ب أ
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الثلاثاء أن إسرائيل تجري اتصالات سرية مع سوريا بهدف استئناف مفاوضات السلام. وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية: إن إسرائيل تتبادل الرسائل مع سوريا عبر وسطاء أجانب، وإن هذا يحدث بعلمه، وإن إسرائيل لها مصلحة في إخراج سوريا من دائرة الدول الأعداء وهو أمر كان يرغب فيه كل رئيس حكومة إسرائيلية خلال الـ15 عاما الماضية سواء من اليمين أو من اليسار.. ولكن القضية هي: كيف يمكن تحقيق ذلك؟
بدوره لم يستبعد الرئيس الإسرائيلي الأسبق إسحاق نافون (87 عاماً) إمكانية السلام مع سوريا والرئيس بشار الأسد داعياً قادة إسرائيل إلى السلام مع سوريا ومشيراً إلى أن ذلك سيهمش النفوذ الإيراني في المنطقة.
ونقلت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية عن أول رئيس إسرائيلي قام بزيارة رسمية لمصر والذي شهد اتفاقية كامب ديفيد مع مصر عام 1979 قوله: (إنه بالرغم من حروب إسرائيل مع جيرانها في الماضي إلا أنه من الممكن إجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاقيات سلام مع أولئك الجيران). واسحق نافون هو الرئيس الخامس لدولة إسرائيل في الفترة من 1978-1983 من أصل مغربي من عائلة (بن عطار) التي قدمت إلى إسرائيل.