ماذا لو أن لجنة الانضباط نقلت مباراة للاتحاد وهو يلعب خارج أرضه، وأوقفت (كيتا) أربع مباريات، وطُرد مدافعه بعد نهاية مباراته المهمة؟! كل هذه الأسئلة وغيرها لا بد أنها خطرت على بال الكثيرين بعد ردة الفعل الاتحادية الغاضبة على إيقاف المدافع المتهور أسامة المولد حتى إن بعض الاتحاديين قارنوا بين خنقة ياسر ولكمه من قِبل (المولد) بالحركة العفوية والطبيعية التي حدثت قبل ستة أشهر بين الدعيع وحمد الصقور الذي اعترف بأنه هو من حاول منع الدعيع من الوصول للكرة في منطقة الحارس (الست ياردات).
المؤسف أن بعض المحسوبين على الاتحاد من الإعلاميين يفتقدون للفهم الكروي ويتفقون على خطاب إعلامي متوتر لأهداف لا تخفى على كل ذي بصيرة، فهؤلاء الذين هللوا وباركوا ظُلم الهلال، ونقل مباراته مع فريقهم بأخطاء ليس لجماهيره ذنب فيها، وأيدوا إيقاف (التايب)، ونالوا منه بأسلوب مهين، هم أنفسهم من يعترضون على إيقاف الخانق اللاكم (المولد).. اقرؤوا ما يكتبون واسمعوا ما يقولون لتعرفوا حجم التضليل!!