الدمام سامي اليوسف
يشهد مستوى الحارس الشبابي الدولي وليد عبد الله تراجعاً في الآونة الأخيرة، وبات مرماه يقبل أهدافاً سهلة نتيجة أخطاء فردية يقع فيها إما لتساهله في التعامل مع الكرات لثقته الزائدة، كما في هدف الأهلي في إياب ربع النهائي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، أو بسبب توقيته الخاطئ في الخروج للكرات العرضية وسوء توقعه للكرة.
ولعلنا نضع في الحسبان بشكل أكيد سوء الحالة الدفاعية للفريق الشبابي تماماً كما عليه الحال في لقاء الحزم الأخير، لكن هذا لا يلغي التراجع الحاصل في مستوى وليد الذي بات بحاجة إلى مراجعة حساباته قبل أن يعود إلى دكة البدلاء، ويتسبب في هزائم للشباب جديدة، وحينها لن يعرف طريق المنتخب!