كتب - مندوب الجزيرة
يعتبر دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز للأبحاث العلمية في المجال الزراعي - الذي أدى إلى إنتاج مبيدات عضوية، سوف يتمكَّن المزارعون من استخدامها في الحقول الزراعية بعد حوالي ستة أشهر وتكون بديلة للمبيدات الكيميائية - نقلة مهمة ونوعية في علم وقاية النبات، خصوصاً بعد أن أثبتت الدراسات العلمية والتقارير الطبية أن السموم الكيماوية كانت أول الأسباب للأمراض المستعصية، وخصوصاً إذا علمنا أن الإنسان في العالم العربي يتناول كل يوم من خلال الفواكه والخضراوات ما يعادل احتياجه في سنة كاملة من الكيماويات؛ فهناك باختصار غزو كيميائي على أجهزتنا الهضمية والدورية وربما التنفسية وعلى كل خلايا الجسم.. هذا الغزو العشوائي عاقبته وخيمة إن لم نعِ هذا الأمر ونعالجه بالحذر واليقظة والمسؤولية. من هنا ليس غريباً أن يتبنى أمير الشباب هذه المبادرات الإنسانية والعلمية في دعم هذه الأجيال الجديدة من المبيدات غير السامة التي سوف تنتج قريباً، وستكون في متناول المزارعين بديلة عن المبيدات الكيميائية التي سببت الكثير من المشاكل للبيئة والصحة.
وامتداداً لما نُشر قبل أيام يسرنا أن نلقي المزيد من الأضواء على أصداء الخبر من خلال آراء المختصين في وزارة الزراعة وبعض المشرفين على المزارع وعدد من الإعلاميين والأطباء.