الرياض منيرة المشخص

نظم الفرع النسائي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس لقاء تعريفياً مع كل من الدكتورة لمى السليمان ونشوى طاهر عضوتي مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك لتبادل الخبرات والوقوف على تجربتهن في خوض انتخابات غرفة جدة. وفي بداية اللقاء أبدت هدى الجريسي رئيسة المجلس التنفيذي للفرع النسائي بغرفة الرياض سعادتها باللقاء الذي قالت إنه جمع رموزاً من الناشطات من سيدات الأعمال ممثلة في عضوات مجلس إدارة غرفة جدة, وتطرقت الجريسي خلال كلمتها لتقديم نبذة مختصرة عن الضيفتين وكررت شكرها وترحيبها في ختام كلمتها بالحاضرات، بعد ذلك بدأ اللقاء بكلمة من عضوتي مجلس إدارة غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان والأستاذة نشوى طاهر أوضحن فيه بدايتهن مع الترشيح حيث أوضحت نشوى طاهر أن بداية الدخول للغرفة كانت من خلال مركز صاحبات الأعمال الذي كانت تترأسه صاحبة السمو الأميرة عادلة بنت عبدالله. من جانبها قالت مي السليمان: إن البداية لم تكن سهلة حيث إن الموضوع جديد علينا. وأضافت طاهر أنهن وضعنا خطة لنسير عليها جميعاً مهما كانت أهداف كل واحدة من السيدات المرشحات مختلفة وتوجهنا إلى لتجمعات النسائية حيث قمنا بداية بحملة توعية للجميع حتى تحقق لهن النجاح بالعضوية وأكدتا أنهن لقينا دعماً كبيراً من أمير المنطقة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله عندما سمح لنا بالترشيح مما حدا بأعضاء مجلس إدارة الغرفة لمؤازراتنا وبينت السليمان أنهن كنا في البداية يحضرنا اجتماعات المجلس كمستمعات فقط وقمن بوضع خطة أكدن أن عضويتهن ليس لخدمة المرأة فقط بل المجتمع بشكل عام, وقالت هناك خطوة مهمة يجب على سيدة الأعمال التي تود ترشيح نفسها هي أن تنفق بسخاء على حملتها الانتخابية ووضع خطة محددة لحملتها الانتخابية. وأضافت طاهر أن هناك ثلاث نقاط تم وضعها في عين الاعتبار عند إنشاء مركز العملاء خدمة العملاء وتطوير المشروعات وإدارة الملفات الحكومية وقالت: نحن نقوم بوضع بنية تحتية قوية حيث إننا نتعامل مع عقليات مختلفة ونريد أن يكون عمل المرأة والرجل مكمل لبعضه البعض لذا طلبنا من وزارة العمل أن يكون هناك ربط تقني بين الأقسام النسائية وأقسام الرجال فالمرأة تمثل 50% من المجتمع ولا يعمل منهن إلا ما نسبته 4%.

ومن جهة أخرى أوضحت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن مديرة الفرع النسائي بغرفة الرياض أن الفرع قد قطع شوطاً كبيراً في موضوع انضمام السيدات لعضوية بعض اللجان كاللجنة الطبية والتي تعتبر سابقة في تاريخ الفروع النسائية في المملكة.