«الجزيرة» - عبدالعزي الشاهري
أغلق المؤشر العام بنهاية تداول الاثنين أمس على 10030 بقيمة تداول تعادل 8141535676 وبكمية 173517657 سهما أبرمت فيها 172189 صفقة موزعة على 114 شركة أغلقت منها 41 على ارتفاع و60 على انخفاض وبقيت 13 دون تغيير، هذا وقد تم افتتاح المؤشر مع بداية الجلسة على 10055 نقطة حيث بدأ بانخفاض وتذبذب في مسار فرعي لحظي هابط حتى لامس النقطة 9964 التي ارتد منها في موجة فرعية صاعدة تجاوزت نقطة الافتتاح ليسجل أعلى قمة له على مدار اليوم عند 10077 نقطة ولكنه لم يصمد كثيرا بل سرعان ما تراجع ليكسر نقطة الافتتاح قريبا من الساعة الثانية والنصف ثم تمركز حولها لأكثر من نصف ساعة بين ارتفاع وانخفاض ليغلق على 10030 نقطة متراجعا 24 نقطة حمراء وبنسبة تغيير بلغت 0.24% تغييرا سالبا. وعلى مستوى القطاعات كان قطاع التشييد والبناء أكثر القطاعات ارتفاعا تلاه قطاع التجزئة ثم قطاع التشييد والبناء ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية أما أكثر القطاعات انخفاضا فكان قطاع النقل ثم قطاع التطوير العقاري ثم قطاع الصناعات البتروكيماوية وباقي القطاعات بانخفاض أو ارتفاع متفاوت قريبا من إغلاق اليوم السابق.
وعلى مستوى الشركات تصدرت شركة فيبكو قائمة الشركات المرتفعة ثم شركة الخليج للتدريب فشركة صناعة الورق ثم البابطين والجبس ومعدنية، وأما أكثر الشركات انخفاضا فكانت شركة شمس ثم الغاز والتصنيع بعدها النقل الجماعي وباقي الشركات بارتفاعات وانخفاضات متفاوتة ولكن الكثير منها أغلق على انخفاض. والملاحظ خلال هذا الأسبوع منذ السبت تناقص السيولة فلم تتجاوز السبت 10 مليارات ولم تصل الأحد 9 مليارات، ولم تتخطى الاثنين 8 مليارات بكثير وهذا التناقص جاء بالقرب من قمة 10100 وكون عدة قمم يومية متقاربة كانت كالتالي بدءا من الأربعاء في الأسبوع الماضي الأربعاء كانت أعلى نقطة 10098 والسبت أعلى نقطة 10021 والأحد 10064 وأمس الاثنين عند 10077 وهذه القمم المتناظرة تحتاج في اختراقها إلى الأعلى بكميات تداول كبيرة وإلا أصبحت مؤشرا سلبيا على السوق بشكل عام خاصة وأن الكثير من المؤشرات اليومية والأسبوعية باتت في مناطق اقتربت فيها من التضخم والانحناءات السلبية.