طهران - أحمد مصطفى - القاهرة - القدس - الوكالات
أعلنت إيران أمس الاثنين أنها لن تغيّر من مسارها النووي على الرغم من تجديد عرض الحوافز لها من جانب القوى العالميةلإقناعها بوقف برنامجها للتخصيب النووي.
وقال محمد علي حسينى المتحدث باسم وزارة الخارجية في إيجازه الصحفي في طهران لقد أوضحنا مراراً أنه لن يحدث أي تغيير في مسارنا (النووي). وأضاف أن العرض الجديد لم يصل طهران بعد.
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إلى جانب ألمانيا قد وافقوا في اجتماع لهم في لندن على تجديد عرض قدمته المجموعة في حزيران - يونيو الذي يحدد إمكانيات تقديم مساعدات فنية إذا ما تخلت إيران عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وبحسب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن القوى الكبرى تطالب طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم خلال فترة المفاوضات فقط.
والأحد أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي أن إيران ستواصل برنامجها النووي رغم تهديدات القوى الكبرى. وقال خامنئي ألم تختبروا الشعب الإيراني سابقاً؟ سنواصل طريقنا بحزم ولن نسمح لقوى الاستكبار أن تدوس على حقوقنا.
في المقابل قال الأميرال مايكل مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في تصريحات نشرت أمس الاثنين إن مشاركة الجيش الأمريكي في حربين في أفغانستان والعراق تجعل من الصعب شن أي هجوم على إيران مضيفاً أنه يحبذ تجنب أي حرب إقليمية جديدة.
وحين سُئل بشأن احتمال أن يوصي بأن توجه القوات الأمريكية ضربة وقائية للمنشآت النووية الإيرانية صرح مولين للقناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية في الواقع يحدوني أمل كبير في ألا نصل لنقطة ينبغي عندها الدخول في صراع.
وأضاف مشيراً إلى الالتزامات العسكرية لإدارة بوش في العراق وأفغانستان ستواجه الولايات المتحدة تحدياً كبيراً في الوقت الحالي إذا ما دخلت في صراع ثالث في هذا الجزء من العالم.