كتب - سلطان الجلمود
واصل فريق الحزم مفاجآته هذا الموسم وذلك في ذهاب نصف النهائي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد أن كسب ضيفه فريق الشباب بأربعة أهداف مقابل هدفين. سجل أهداف الحزم سعيد الشون عند الدقيقة 26 وسعود الخيبري (هدفين) عند الدقيقتين 61 و72 وعبدالله غازي عند الدقيقه 87 في حين سجل هدفي الشباب ناصر الشمراني عند الدقيقتين 52 و72 وكان أبرز ما في اللقاء طرد مدرب الشباب هكتور في منتصف الشوط الثاني. وسيكون لقاء الإياب يوم الخميس المقبل هو الحاسم بين الطرفين للتأهل إلى النهائي.
الشوط الأول
دخل الشباب بتشكيلة مكونة من: وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه فيصل العبيلي وصالح صديق وزيد المولد وحسن معاذ، وفي الوسط بدر الحقباني وأحمد عطيف وكماتشو وعبده عطيف، وفي المقدمة ناصر الشمراني وفيصل السلطان، ووضح اعتماد المدير الفني الأرجنتيني هكتور على طريقة 4-4-2 في المقابل اعتمد المدير الفني لفريق الحزم التونسي عمار السويح على طريقة 4- 5-1 بعد أن أشرك منصور النجعي في حراسة المرمى وأمامه سعيد الشون وهاشم الصبياني وسعود الخيبري ووليد الطايع وفي الوسط أحمد مناور ومازن الفرج وعبدالله غازي وماجد المرحوم وذياب مجرشي وفي المقدمة فهد الرشيدي.
وجاءت البداية هجومية من الجانب الشبابي الذي نوع هجماته سواء عن طريق الأطراف أو العمق وسنحت له العديد من الفرص في هذا الشوط ولكن لم تستثمر بشكل صحيح وكان أبرزها عند الدقيقة 20 بعد أن مرر كماتشو كرة إلى فيصل السلطان لم يتعامل معها الأخير بشكل جيد بعد أن كان في وضع انفرادي. في المقابل كان لاعبو الحزم يعتمدون على الهجمات المرتدة من خلال إرسال الكرات الطولية إلى فهد الرشيدي الذي كان مراقباً من قبل العبيلي.
وفي الوقت الذي كان يبحث فيه الشباب عن هدف السبق قدم وليد عبدالله هدية ولا أروع للحزم بعد أن هيأ كرة عرضية من ركلة ركنية نفذها أحمد مناور لسعيد الشون الذي غمزها برأسه هدفاً أول لفريق الحزم عند الدقيقة 26 ليواصل الفريقان نهجهما في هذا الشوط الذي لم يشهد فيه ربع الساعة الأخير أي خطوره تذكر.
الشوط الثاني
اتضح منذ البداية الرغبة الشبابية في البحث عن التعديل من خلال الضغط الهجومي الذي شكله على مرمى الحزم ولم تمض سوى سبع دقائق حتى تمكن الشباب من ذلك بعد أن احتسب الحكم الإسباني فرنانديز ركلة جزاء إثر إعاقة فيصل السلطان من قبل سعيد الشون تقدم ناصر الشمراني لتنفيذها ونجح في إيداعها الشباك على يمين النجعي هدفا أول لشباب عند الدقيقة 52 اندفع بعدها لاعبو الحزم إلى الأمام وحصل لاعبه عبدالله غازي على ركلة جزاء إثر إعاقته من فيصل العبيلي تقدم سعود الخيبري لتنفيذها ونجح في إيداعها الشباك هدفاً ثانياً للحزم عند الدقيقة 61 بعدها أجرى مدرب الشباب تبديلاً بدخول مارتينيز وعبدالله الشهيل وخروج زيد المولد وعبده عطيف.
ومع تواصل الضغط الشبابي نجح ناصر الشمراني في تسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 72 إثر كرة بينية بين أحمد عطيف ومارتينيز وصلت إلى الشمراني الذي سددها قوية على يسار النجعي هدفاً ثانياً. بعد هذا الهدف بأربع دقائق تمكن سعود الخيبري من تسجيل هدف الحزم الثالث إثر مجهود فردي تجاوز فيه أكثر من لاعب حتى وصل إلى الصندوق مرسلاً كرة صاروخية مزقت الشباك هدفاً عند الدقيقة 76 ليندفع لاعبو الشباب بحثاً عن التعديل في حين تراجع لاعبو الحزم إلى الخلف معتمدين على المرتدات، وأضاع كماتشو والشمراني فرصتي تعديل بسبب التسرع في إنهاء الهجمة. في المقابل شكلت المرتدات خطورة على مرمى الشباب ونجح عبدالله غازي في إضافة الهدف الرابع بعد كرة عرضية من فهد الرشيدي تسلمها داخل الصندوق وسط غفلة من قلبي الدفاع وسددها على يسار وليد عبدالله هدفاً عند الدقيقة 87 بعدها حافظ الحزم على هذه النتيجة لينتهي اللقاء بفوزه برباعية مقابل هدفين للشباب.