الجزيرة - الرياض
يبدأ اليوم الاكتتاب على 30 مليون سهم من أسهم (مجموعة محمد المعجل)، حيث سيستمر الاكتتاب مفتوحاً 10 أيام حيث سيغلق الإثنين ما بعد المقبل الموافق 12 مايو 2008م.
وقد حدد سعر الاكتتاب بقيمة 70 ريالاً للسهم الواحد وفق ما أعلن المستشار المالي ومدير الاكتتاب بنك (HSBC) الشهر الماضي.
وقال أسامة أسعد في (HSBC): (تتمتع شركة (مجموعة المعجل) بسجل حافل بالنجاحات، تم أخذه بعين الاعتبار من قبلنا ومن قبل المؤسسات والصناديق الاستثمارية التي شاركت في عملية بناء سجل الأوامر التي حددت سعر الاكتتاب. كما شهدت الشركة معدلات نمو قوية في أدائها المالي، حيث استطاعت أن تحقق نسبة نمو سنوية في الأرباح الصافية بلغت 95%، مصدرها بالكامل من نشاط الشركة الرئيسي في قطاع الإنشاءات الصناعية).
وأضاف: (نفذت الشركة وما زالت تنفذ العديد من المشاريع العملاقة لشركات البتروكيماويات والنفط والغاز والهندسة السعودية والعالمية. وتحظى (مجموعة المعجل) بسجل خدمة ممتاز لدى هذه الشركات، حيث تواصل تنفيذ المشاريع منذ تأسيسها، من دون وقوع أي إصابات عمل كما حصدت الشركة العديد من الجوائز من شركات سعودية وأجنبية).. وتابع: (حققت مجموعة المعجل أرباحاً صافية قاربت الـ 550 مليون ريال خلال 2007، كما بلغت إيراداتها حوالي 2 مليار ريال.
ومن جهة أخرى تجاوزت قيمة الأصول لدى الشركة 2.2 مليار ريال، في حين لم تتجاوز نسبة مديونيتها للبنوك ال9% من قيمة أصولها، مما يدل على صلابة مركزها المالي. بالإضافة إلى ذلك حصلت الشركة على عقود جديدة خلال العام 2007 تجاوزت قيمتها 3.2 مليار ريال).
وعن سعر الاكتتاب، قال أسعد: (لقد تم اعتماد طرق التقييم المدروسة والمعتمدة عالمياً في تحديد سعر الاكتتاب، حيث تم الأخذ في عين الاعتبار العوامل المالية التي تتمتع بها الشركة، بالإضافة إلى توقعات المحللين لنمو قطاع البناء والتشييد وحجم المشاريع الحالية والمتوقعة التي يتم أو سيتم تنفيذها. وبالنظر إلى هذه العوامل مجتمعة، فقد جذب سعر الاكتتاب المستثمرين ذوي الخبرة من المؤسسات والصناديق الاستثمارية، حيث إنه بمقارنة سعر الاكتتاب مع العائد المرجح للسهم للعام 2007 والبالغ 6.35 ريالا، نجد أن مضاعف سعر الاكتتاب للعائد يبلغ 11 مرة فقط لشركة سوف تدرج في قطاع البناء والتشييد، الذي يتمتع بمضاعف سعر للعائد يبلغ حوالي 25 مرة، بينما يبلغ مضاعف السعر للعائد 20 مرة للسوق المالية السعودية (تداول).
وأضاف أسعد: (كما أننا نجد ذات النتيجة عند مقارنتنا لهذه المؤشرات وغيرها من مؤشرات التقييم الأخرى المعتمدة في تقييم شركات الهندسة والتشييد الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك شهدت السوق المحلية اكتتابات بعلاوات إصدار أقل ولكن على مضاعف سعر الاكتتاب للعائد وصل في بعض الأحيان إلى 15 مرة. ولذلك لا يمكن تقييم علاوة الإصدار بمعزل عن هذه المؤشرات والعوامل الاقتصادية والقوائم المالية).واختتم أسعد بقوله: (تساهم (مجموعة المعجل) في توفير فرصة استثمارية فريدة في (تداول)، حيث تعتبر الشركة الأولى المتخصصة في قطاع الإنشاءات الصناعية في مشاريع النفط والغاز والمنشآت البتروكيماوية والتي تطرح أسهمها للاكتتاب في المملكة. وبإضافة الشركة إلى قطاع التشييد والبناء في (تداول) سوف تمثل (مجموعة المعجل) مبدئيا حوالي 20% من القيمة السوقية للقطاع، مما يؤهلها للعب الدور القيادي فيه).يشار إلى أن مجموعة محمد المعجل تعتبر من الشركات الرائدة في المملكة بمجال الإنشاءات الصناعية والخدمات الإنشائية، إضافة لكونها شركة مقاولات متخصّصة في إدارة المشروعات، الواقعة على اليابسة وفي المناطق البحرية المغمورة، في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات.
وتوفر الشركة، التي تدير مشاريع في جميع أنحاء المملكة، خدمات لأكبر الشركات العالمية في مجال الهندسة المدنية والإنشائية والميكانيكية والكهربائية والمعدات والصيانة إضافة للخدمات ذات الصلة بمشاريع النفط والغاز ومصافي التكرير ومحطات الطاقة (الكهرباء) ومحطات تحلية المياه ومصانع الأسمنت.
وتحظى مجموعة محمد المعجل منذ تأسيسها في الخمسينيات من القرن الماضي بسمعة متميزة في الالتزام بمعايير السلامة ونيل ثقة عملائها وتسليم المشاريع حسب الجدول الزمني المحدد بدون أي تأخير.
يذكر أن مجموعة محمد المعجل تضم حالياً ما يربو على 24.000 موظف يعملون في جميع أنحاء المملكة كما وتمتلك أكثر من 3.000 وحدة إنشاءات ثقيلة و19سفينة للمشاريع البحرية المغمورة.