الجزيرة - الرياض

نيابة عن معالي مدير جامعة الملك سعود افتتح الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن سالم الرويس وكيل الجامعة صباح أول أمس الخميس بكلية الطب بجامعة الملك سعود فعاليات مؤتمر: (دراسة إحصائيات أمراض شرايين القلب على مستوى العالم) الذي ينظمه مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد الجامعي ويستمر لمدة يومين، حيث قدم في البداية الدكتور خالد الحبيب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر شرحاً عن أهمية المؤتمر ودوره العلمي.. ثم ألقى عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد بن محمد السلمان كلمة رحب من خلالها بالمشاركين ورحب بهذا الجمع المتميز من المختصين والمهتمين والباحثين في مجال أمراض وجراحة القلب، وأضاف أن جامعة الملك سعود ممثَّلة بمركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد الجامعي تستمر في عطائها الأكاديمي والعلمي ونفخر أن يكون المركز هو المنبر العلمي والطبي الذي يحتضن هذا النشاط العلمي العالمي الذي يسلط الضوء على الجديد في حقل المعرفة الطبية عن أمراض القلب.

وأوضح الأستاذ الدكتور محمد بن علي فودة مدير مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب في كلمته أن هذا المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات العالمية في مجال الدراسات الإحصائية والتسجيلية لأمراض شرايين القلب الحادة (الذبحة الصدرية والجلطة القلبية) بالإضافة إلى قسطرة شرايين القلب.. وسيقدم هذا المؤتمر نخبة من أطباء القلب العالميين والقياديين في هذا المجال.. وسيقومون بطرح دراسات نُشرت في مجالات علمية مرموقة ومحكمة حيث سيقوم الأستاذ الدكتور merril Knudtson بعرض نتائج دراسة APPROAC التي تُعد الدراسة التسجيلية الرئيسية لقسطرة القلب في كندا، كما سيقوم الأستاذ الدكتور Anselm Gitt بعرض نتائج Euro Heart Surrey التي بحثت كيفية طرق تشخيص وعلاج مرضى الذبحة الصدرية والجلطة القلبية في جميع دول أوروبا، بالإضافة إلى ذلك سيقوم الدكتور محمد زبيد والدكتور خالد الحبيب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر بعرض نتائج الدراسات الإحصائية المماثلة في دول الخليج العربية.. كما سيعرض أطباء قلب من السويد، مصر، لبنان، الهند، وماليزيا دراساتهم الإحصائية التي أجريت في دولهم.. وأكد أن المؤتمر يُلقي الضوء على طرق تشخيص وعلاج مرضى تصلب شرايين القلب في دول العالم المختلفة والاستفادة من الخبرات والدراسات العالمية من أجل تقديم رعاية صحية أفضل لمرضى القلب.

وأشار إلى أن هذا التجمع الذي يحظى بمشاركة علماء من دول العالم المختلفة يُشكِّل نقلة نوعية لهذا التخصص ستكون نتائجه ناجحة - بإذن الله تعالى -.