إن الأخطار الصحية الناجمة عن تغير المناخ أخطار متنوعة وعالمية بحكم طبيعتها وتلك الأخطار تتراوح بين ارتفاع مخاطر الظواهر المناخية القصوى وبين التغيرات التي تطرأ على ديناميكيات الأمراض المعدية.
والجدير بالملاحظة أن كثيراً من أبرز الأمراض الفتاكة تتأثر بالظروف المناخية وبالتالي فإن معدلات وقوعها وانتشارها تتغير بتغير الأنماط المناخية وقد باتت الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ جلية في صور عدة. منها تزايد أعداد الوفيات الناجمة عن موجات الحر مقارنة بالماضي والأمراض المحمولة بالنواقل وتفاقم أنماط حدوث الكوارث الطبيعية وستتفاقم تلك الآثار بشكل كبير بين الفئات المستضعفة وهم صغار الأطفال والمسنين والفقراء والفئات المهمشة والهدف من إقامة يوم الصحة العالمي هو توعية الناس بخصوص العواقب الصحية الناجمة عن تغير المناخ وإعداد برامج للحد من الآثار اللاحقة بالصحة إلى أدنى حد ممكن.
خالد العرابي الحارثي
منسق إعلامي بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض