سلمان فضلكمُ ما زال هتانا |
سلمان عودتنا جوداً وإحسانا |
قدمت للنشء كل النشء جائزة |
للحافظين صبيات وصبيانا |
تقدم المال للأبناء محتسباً |
كي يكسب النشء أخلاقاً وإيمانا |
حزت الريادة من جدٍ لكمْ وأبٍ |
من ناصروا السنّة الغرّا وقرآنا |
في خدمة الدين والإسلام ما وهنوا |
من أسرة شيدت للعدل ميزانا |
الكل يعرف يا سلمان فضلكم |
قد صار اسمك للإحسان عنوانا |
كم جمّع الله أشتاتا بجهدكم |
وكم قطعتم ببذل الخير أحزانا |
ما زلت تكلأ أيتاما وترفدهم |
وتبذل الخير أصنافاً وألوانا |
هذي فلسطين والصومال شاهدة |
قد كنت للبر سباقاً ومعوانا |
كل أقرّ لكم بالفضل معترفاً |
مما تسدون إسراراً وإعلانا |
جميل صنعك في الآفاق مشتهر |
فدام ذكرك أزماناً وأزمانا |
دمتم من الله في عزٍ وفي سعةٍ |
والله يجزيك يا سلمان رضوانا |
|