عندما يتحدث الإنسان عن شخصية استطاعت أن تترجم المعاناة إلى مصطلح يدل على السعادة فإنه يحتاج إلى الشيء الكثير.
فقد عودتنا السنين على أن مفهوم الواجب والمعروف كان ينحصر على أعمار سنية كبيرة، وهذا ما كان عليه الناس، ولكن هذا المصطلح استطاعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز أن تكسر حاجز الاحتكار عند فئة معينة، فتلك الأميرة الشابة صاحبة أياد سباقة في فعل الخير، وقد تميزت حفظها الله بدماثة الخلق، وحسن التعاون مع شتى الطبقات، وهذا مما يعكس مدى اهتمام والدها صاحب السمو الملكي الأمير سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز رحمه الله، وكذلك تأثير والدتها الأميرة فوزية، وقد رأيت في الأميرة عبير حسن التعامل واللباقة في حديثها، وكيف تتعامل بصورة حضارية، ورغم صغر سنها فإنها تتحلى بصفات جليلة، وثقافة عالية مبني عليها مستوى تفكير رائع يحمل شهادة التفوق، ومهما تحدثنا عن أميرتنا عبير فإن هذا ليس بغريب على كيان يحمل اسما عزيزا على قلوبنا ورائدا في خريطة عالمنا وهويتنا في طريق النجاح، واسم يزيدنا شرفاً، وهو اسم حكامنا آل سعود حفظهم الله.
وأخيراً وليس بأخير في سيرة أميرتنا التي ستخلد في يوم من الأيام اسم (عبير) الذي أصبح خالدا في قلبي مما رأيته من أشياء تسر الناظرين وتثلج صدورنا، وقد تناولت عبر جريدتنا الجزيرة بعض مفاهيم الشكر التي تستحقها الأميرة عبير مما تقوم به تجاهنا، فو الله العظيم أن تلك الأميرة لا تعلم بكتابتي عنها في هذه الجريدة، وإنما أحببت أن أشكرها عبر منبر ثقافي عزيز علينا.
- فرحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز.
- وحفظ الله والدتها الأميرة فوزية.
- وحفظ الله سمو الأميرة عبير بنت سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز.
Q.5M@HOTMAIL.COM