المغفور له الشيخ عبدالله بن محمد العجلان من أسرة كريمة ورث منها المجد فوالده الشيخ المغفور له محمد العجلان من أبرز سكان بلدة رغبة وهي تتمتع بمستوى أخلاقي كريم يشهد له الداني والقاصي.
وولده عبدالله المغفور له ورث صفات المجد والكرم وحسن الخلق والتدين من والده وأسرته فعليه رحمة الله الرحمة الواسعة.
لقد كان رحمه الله مثالاً في حب الخير ومساعدة المحتاجين والتواضع في معاملاته الحياتية مما انعكس أثر هذه الصفات الحميدة على أولاده في اتباع سيرة والدهم.
إن الإنسان بموته لا يفقد له أثراً إلا صورة جسده وإنما صورة الخير والعطاء والذكر الحسن باقية مخلدة في أذهان مجتمعه ومحبيه فعليه الرحمة والغفران.
لقد كان المغفور له الخلق القويم طبعه والحلم سجيته وحب المسلمين شعاره, لاتفارقه الابتسامة الصادقة.
لقد فارق المغفور له دنيانا بجميل السجايا ورائع الصفات مصحوباً بدعوات الناس ومحبتهم وثنائهم والناس شهود الله في أرضه.
رحم الله الفقيد الرحمة الواسعة فالرجل محبوب من الناس (أعني كل من عرفه أو سمع عنه) يدل على ذلك الأعداد الكبيرة التي حضرت لأداء الصلاة عليه الذين غصت بهم جنبات مسجد أم الحمام وامتلأت المقبرة بالمشيعين وكثرة المعزين الذين توافدوا على منزله، فلا تسمع إلا الدعوات بالمغفرة والرحمة والثبات له في قبره ويوم حشره فلئن أحزننا موته ورحيله فإننا لا ننسى أن نسلم لله بذلك.
فنسأل الله عز وجل أن يرحم فقيدنا الغالي وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}