كم تفرحني إنجازات أبناء الوطن.. وكم يفرحني أيضاً ما يفرح أبناء الوطن، وبخاصة في مجال العمل.
ونحن في هذه الأيام نعيش مع الزميلات فرحة ترقياتهن، وأنا واحدة من هؤلاء.
وفي أثناء هذه الفرحة تتبادر إلى ذهني أمور كثيرة، على رأسها سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد مديرة جامعة الرياض للبنات - حفظها الله -؛ حيث لها دور فعال في حياتي العملية، وأيضاً حياة غيري من الزميلات؛ ففي بداية حياتي العملية عرفت سمو الدكتورة في سكن كليات البنات بالرياض حيث أعمل، وفي كلية التربية رأيت في سموها الكريم مثلاً أعلى أقتدي به في حسن التعامل والتواضع ومحبة العمل والعطاء واحترام الآخرين.
كل هذه الصفات وغيرها تشدك إليها لتأخذها قدوة فذة يندر أن تجدها في الآخرين، واليوم ترجع بي الأيام مرة أخرى، لأحظى بلقاء سمو الدكتورة في إدارة الجامعة حيث مقر عملي الجديد. وإنا أقول: أفخر وأعتز بانتمائي إلى صرح مثل إدارة الجامعة وتحت إدارة سمو الدكتورة الأميرة الجوهرة بنت فهد - حفظها الله -، ثم يزيد بي الفخر لانتمائي إلى هذا الوطن الحبيب الذي أراه كأنه قصيدة جميلة صاغها شاعر عبقري يشدك إلى قراءتها كل ثانية من حياتك؛ لأن فيها أغلى وطن وأعظم أب وأعدل راعٍ.
حفظ الله الأب والراعي الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وحفظ الله الوطن ومَن على أرضه من كل مكروه.
شكر خاص:
شكر خاص إلى أمينة سر مجلس الجامعة وعميدة أعضاء هيئة التدريس د. بدرية الجندان؛ وذلك على حسن الاستقبال وطيب التعامل، وفقها الله، وسدد على دروب الخير والعمل خطى الجميع.