أبيات كتبت بمناسبة حفل جائزة الأستاذ إبراهيم السلطان للتفوق العلمي والذي رعاه محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن عبدالله الفيصل |
مزون الشعر جدي في الهطول |
وروِّي القلب من عذب السيول |
ليطرب خاطري ويطيب حرفي |
وطير الشعر تشدو في المثول |
كسوتُ مشاعري ثوباً قشيباً |
تزين بالفضائل والشمول |
أتى يهفو بحب قد تسامى |
ليهبط زاكياً أغلى الحقول |
يحيي في حبور ضيف حفلٍ |
أمير الخير ذا الشرف الأصيل |
ألا أهلاً أمير الخير أهلاً |
قدوم آسر كل العقول |
أنرتم دارنا ضيفاً كريماً |
زها بالعز والمجد الأثيل |
تحييكم قلوبٌ صادقات |
ولفظ الشكر يغدق في الهطول |
مرابعنا طروباتٌ جذالى |
وجيش الحزن يمعن في الأفول |
ضيوف العلم قد وقفت حروفي |
تحييكم بتقدير رسيل |
وتنثر بين أيديكم زهوراً |
من الترحيب تأمل بالقبول |
دعاكم فارس الأفضال حباً |
نديُّ الكف ذو الخلق النبيل |
فإبراهيم سلطان السجايا |
رفيع القدر آسٍ للعليل |
أناجي خالقي سراً وجهراً |
يمتعه بعزٍّ في سدول |
ويسعده بجناتٍ وحور |
نعيم الله في ظل ظليل |
شباب العلم يا أملاً مضيئاً |
خيول الشعر تضبح بالصهيل |
تبث الفرح تهنئة وسعداً |
وفي الميدان تزهو بالجميل |
مبارك عبقها سكن الحنايا |
وعطَّر خافقي كل الفصول |
تُزف لكم شذاها فيض شكر |
رقيق رائق زاكٍ جزيل |
أعزائي نداءٌ من فوادي |
يخاطبكم فهل لي من سبيل؟ |
أخاطبكم خطاب أخٍ محبٍ |
وأرجو الأجر من رب جليل |
تحلوا بالمكارم واستقيموا |
حذار من مغبات الخمول |
شراذم قد غزتنا غزو فكرٍ |
تريد الشر في حقدٍ مهول |
وآذونا فقد ولغوا بعرضٍ |
شريفٍ طاهر عرض الرسول |
فسحقاً ثم سحقاً دار قوم |
هم الأنجاس عشاق الكحول |
وفي الأصقاع إخوان حيارى |
سرت في الكون أصداء العويل |
يذوقون الإهانة كأس مرٍّ |
تخونهم قويات الفلول |
فهلا نصرة منكم بعزم |
دعاءٌ واهتمامٌ بالخليل |
وأعطوا صورةً تسمو بهاءً |
عن الوطن العظيم بلا أفول |
هنا وقف اليراع يروم عذراً |
عن التقصير في الشعر الأسيل |
|