الجزيرة - ياسر المعارك
أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي أن الهيئة عالجت عدداً من أهم مشاكل الابتعاث للأطباء والطبيبات من خلال إسهامها بتوفير فرص تدريب بكفاءة علمية وعملية عالية في التخصصات العامة والفرعية عبر برامج شهادة الاختصاص السعودية.
وأبان الفريحي أن ابتعاث الأطباء يواجه صعوبة في توافر فرص تدريبية لأسباب عدة، إما اجتماعية خاصة للطبيبات؛ حيث يتطلب السفر إلى الخارج عدة سنوات مدة الدراسة، أو لأسباب اقتصادية أو لأسباب خاصة بالدول المبعث إليها. وأشار الفريحي إلى أن الرؤية الحكيمة والثاقبة لولاة الأمر أوجدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي
للتعليم وتشكيل المجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية اللازمة لأداء عمل الهيئة والإشراف عليها وإقرار توصياتها.
وأبان الفريحي أن الهيئة تمنح شهادة الاختصاص السعودية بعد اكتمال المتدربين والمتدربات مدة التدريب التي تتراوح ما بين سنتين إلى 6 سنوات، كل في اختصاصه. منوها بأن الهيئة خلال السنوات القليلة الماضية أوجدت 50 برنامجاً صحياً في التخصصات المختلفة العامة والدقيقة. وأضاف الفريحي أن الهيئة استطاعت تخريج 2213 من الأطباء والطبيبات والصيادلة جُلّهم من السعوديين خلال 10 سنوات، منهم 352 من الدفعة الحادية عشرة التي سيتم تخريجها يوم الثلاثاء بعد القادم من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية.