الجزيرة - حمود الوادي
اختتمت ظهر أمس فعاليات حلقة النقاش (الحج والعمرة: رؤى مستقبلية) والتي نظمها مركز البحوث والدراسات بالمديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية شارك فيها عدد من أصحاب المعالي والقيادات الأمنية.
حيث قدم الدكتور عبدالسلام بن محمد الشويعر عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية ورقة عمل بعنوان (أحكام الحج والعمرة: تساؤلات ورؤى) ركز من خلالها على ثلاثة جوانب:
الجانب الأول: التيسير في أحكام الحج والعمرة والذي لا يزال مجالا واسعا للأخذ والرد.
الجانب الثاني: مراجعة الاجتهادات الفقهية في وسائل الحج والعمرة.
الجانب الثالث: الرؤيا الشرعية لأعمال ومشاريع التطوير بالمشاعر.
كما تقدم الدكتور فوزان بن عبدالعزيز الفوزان بورقة عمل تحت عنوان الآثار الاقتصادية للحج والعمرة، حيث أشار إلى أنه عند دراسة الأثر الاقتصادي للحج ليس هناك حاجة إلى ابتكار نظريات اقتصادية جديدة أو نماذج حديثة لأن الآثار الاقتصادية للحج والعمرة لا تختلف كثيرا عن الآثار الاقتصادية للسياحة غير أن هناك بعض الفروق الاقتصادية بين الحج والسياحة.
أما المحور الأمني فقد تقدم اللواء سعيد بن محمد الغامدي مدير المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية بورقة عمل تحت عنوان: (الأبعاد الأمنية في موسم الحج والعمرة: الواقع والتطلعات) حيث أوضح أن المحور الأمني يندرج تحته أولا إطار العمل الأمني في الحج والعمرة ثانيا الأهداف العليا للحج والعمرة ثالثا الواقع حيث تقوم الأجهزة المعنية بأمن الحج والعمرة بوضع الخطط اللازمة وتطويرها.
حول ما تقدمه المديرية العامة للجوازات من مهام الحج والعمرة تقدم اللواء عابد بن عبدالله كتاب بورقة عمل تحت عنوان (أعمال الجوازات في مواسم الحج والعمرة: التحديات والحلول) حيث ذكر أن مهمة الحج والعمرة تعتبر إحدى المهام والواجبات التي تتشرف بها المديرية العامة للجوازات للتخطيط والتنسيق والتنفيذ لها مع بقية القطاعات المعنية، وفي هذا الإطار فإن هناك عددا من الإجراءات التي تنفذها هذه المديرية على مستوى ضبط عمليات الدخول والخروج بعد أداء المناسك تبدأ بعملية التخطيط المبكر لهذه المهمة وهي عملية تشمل دراسة نتائج المواسم السابقة وما تم إنجازه مقارنة بالأهداف المرجوة.
وحول المحور الإداري التنظيمي تحدث د.م. سليم البوسطة خبير الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية بورقة عمل تحت عنوان: (إدارة الحشود بمشعر منى) حيث ذكر أن هناك عوامل أساسية للتحكم الأمني بالحشود منها: تفويج وضبط ومراقبة توازن التدفقات في الطرقات، الإنذار المبكر في الحشود ذات الكثافات العالية واتخاذ الإجراءات اللازمة والتدريب والتوعية والتنسيق بين كافة الجهات المشغلة.
ومن جانب آخر قدم اللواء منصور بن سلطان التركي مدير إدارة الحج والعمرة بالأمن العام بورقة عمل تحت عنوان (رؤيا لتطوير المعايير التشغيلية للمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حيث إن حركة النقل والمشاة من وإلى المسجد الحرام تمثل الوظيفة الرئيسية للمنطقة المركزية وتشمل الوظائف المركزية الأخرى متطلبات نقل المقيمين في الدور السكنية وتوفير احتياجاتهم والخدمات ذات العلاقة بإقامتهم وكذلك النشاطات التجارية المصاحبة وحركة المرور المحلية الناشئة من تداخل شبكة الطرق المؤدية للمنطقة المركزية مع شبكة الطرق الرئيسية في تقاطعات رئيسية داخل حدود المنطقة المركزية وذلك في الطريق الدائري الأول ونفق السوق الصغير. ومع ثبات الطاقة الاستيعابية المخصصة للطرق والممرات، والتي تمثل البنية التحتية الأساسية لكافة الوظائف التي تؤديها المنطقة المركزية، إلا أن حجم الطلب عليها يتزايد باستمرار مع تزايد حجم الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والإسكان بالإضافة إلى تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار سنويا.
أما المحور الإعلامي فكان حول توعية الحجاج والمعتمرين بالخارج: الوسائل والرسائل في ضوء نظريات التأثير الإعلامي تقدم العقيد عبدالعزيز حمد الثنيان - مدير مركز البحوث والدراسات بالنيابة بورقة عمل ذكر فيها أن الباحثين في علم الاتصال بوجه عام، والإعلام بشكل خاص يقومون على البحث في العلاقة بين التخصص وبين التخصصات الأخرى كالدعوة والاجتماع والتربية ونحوها، بل بينه وبين الموضوعات التفصيلية في تلك التخصصات. كما حرص المتخصصون في تلك العلوم، بين الفينة والأخرى، على محاولة التعرف على طبيعة الدور الذي يمكن أن تؤديه وسائل الاتصال في تفعيل العلاقات بينها وبين جمهورها.
وفي المحور الصحي والغذائي تحدث الدكتور خالد غزاي العتيبي بورقة عمل تحت عنوان (تحقيق الأمن الغذائي في المشاعر المقدسة وجودة الخدمات الصحية الوقائية أو العلاجية وسبل تطويرها) حيث ذكر أن الصحة لا تعني كما يظن الكثير أو يعتقد بأنها فقط خلو البدن من الأسقام والأمراض بل إنها أوسع من ذلك بكثير.