«الجزيرة» - سلطان الجعيثن
افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان مساء الثلاثاء الماضي فعاليات ملتقى خريجي جامعة الملك فهد بمدينة الرياض، والذي نظمه مركز الخريجين بالجامعة لمدة يوم واحد في قاعة مؤتمرات فندق انتركونتننتال مدينة الرياض، وذلك بحضور عدد من مسئولي الجامعة الأكاديميين والإداريين، وعدد كبير من المدعوين والمهتمين بالفعالية. حضر اللقاء عدد كبير من مختلف دفعات خريجي الجامعة وذلك بعد أن أنهوا إجراءات تسجيلهم بفعاليات الملتقى عبر الموقع الإلكتروني المخصص للمناسبة.
بدأ جدول أعمال الملتقى بورشة عمل امتدت، بدأ بعدها في السابعة والنصف لقاء مدير الجامعة بالخريجين، حيث تضمن برنامج الملتقى استعراضاً لأهم المشاريع التطويرية والمبادرات المستقبلية و الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الأخيرة. وقد أكد د. السلطان بدوره من خلال حواره المفتوح مع الخريجين المشاركين بالملتقى إن الملتقى يعتبر أحد الآليات العملية التي انتهجتها الجامعة للتواصل مع خريجيها في مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات، وقال في كلمته أن الجامعة من خلال هذا الملتقى الذي نظمناه عبر مركز الخريجين تؤكد على أن دورها تجاه خريجيها لا ينتهي بمجرد إعدادهم إعداداً شاملاً ومتكاملاً. من جهته أكد مدير مركز الخريجين بالإنابة مدير عام ا علاقات العامة والإعلام المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن الخالدي إن ملتقى مدينة الرياض حقق نجاحاً كبيراًً يضاهي نجاح ملتقى مدينة جدة المتميز الذي عقد قبل أيام، وذلك من خلال أعداد المشاركين به، ومن خلال اهتمامهم المتزايد بالمشاركة في فعالياته والذي يشير بوضوح إلى تحقيق الملتقى لأهدافه التي تتضمن تعزيز التواصل بين الجامعة وخريجيها واطلاعهم على نشاطات الجامعة ومشاريعها التطويرية على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وقال المهندس الخالدي إن مركز الخريجين يسعى بخطة مدروسة لتحقيق أهداف إستراتيجية عبر الملتقيات السابقة والمستقبلية في ربط الجامعة بخريجيها عبر استطلاع الرأي والمشورة.