الشعر له دلالات ومعان وتعبير في المنام فالريحانة: تؤول مثلاً بالمرأة لقول الشاعر: |
إن النساء رياحين خلقن لكم |
وكلكم يشتهي شم الرياحين |
والعكاز: يؤول بالرجل الكبير بالسن لقول الشاعر: |
اعلم هداك الله أبا حارثة |
أن العصا للشيخ رجل ثالثة |
والوداع خير في المنام لقول الشاعر: |
إذا رأيت الودع فأبشر |
ولا يهمنك البعاد |
وانتظر العود عن قريب |
فإن قلب الوداع عادوا |
والنوم: في الرؤيا حظ وسعادة لقول الشاعر: |
إذا السعادة لاحظتك عيونها |
نم فالمخاوف كلهن أمان |
والفرس: امرأة شريفة لقول الشاعر: |
وما هذه إلا مهرة عربية |
سليلة أفراس تحللها بغل |
ومن طرائف ما يذكر في هذا الباب أن بعض الناس قد يسمع بالأبيات في المنام لأول مرة تقال له فيحفظها، بل بعضهم قد يكون شاعراً فيقول قصيدة في واقعة فلا يستطيع إن لم يكملها فيكملها في منامه أو يسمع بقصيدة أخرى فيحفظها كاملة. بارك الله لنا ولكم في أموالنا وأولادنا وذرياتنا. |
|
وقفة: (غفر له بأبيات قالها): |
رُوي أن أبا نواس رؤي بعد موته في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بأبيات قلتها في النرجس: |
تفكر في نبات الأرض وانظر |
إلى آثار ما صنع المليك |
عيوناً من لجين ناظرات |
بأحداق من الذهب السبيك |
على قصب الزبرجد شاهدات |
بأن الله ليس له شريك |
|
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب 9702 ثم أرسلها إلى الكود 82244 |
|