بعقوبة - النجف - بغداد - وكالات:
لقي 35 شخصا مصرعهم فيما اصيب 66 آخرين بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين استهدفا شارعا تجاريا في بلدة بلدروز جنوب مدينة بعقوبة وذلك حسبما أعلن مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى مساء أمس الخميس.
وقال اللواء عبد الكريم الربيعي قائد عمليات ديالى أن 35 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 66 آخرين بتفجيرين انتحاريين بحزامين ناسفين متتاليين وسط سوق تجارية في بلدة بلدروز وكان المسؤول ذاته، أعلن في وقت سابق مقتل 31 واصابة 63 بالتفجيرين وأوضح أن انتحاريا فجر نفسه وسط جمع من الناس، عند حوالي الساعة السابعة مساء، وبعد تجمع الناس لإنقاذ ضحايا التفجير الأول فجر انتحاري آخر نفسه وسط المنقذين وأكد شهود عيان لفرانس برس أن التفجيرين وقعا في شارع ينتشر فيه المصورون وصالونات تجميل العرائس وتزيين سيارات الزفاف وأشار إلى أن عددا من مواكب الأعراس كانت متوقفة أثناء وقوع التفجيرات ويوم الخميس هو من الأيام المفضلة لإحياء حفلات الزفاف في العراق.إلى ذلك قالت الشرطة العراقية إن انفجارا وقع أمس في العاصمة بغداد قرب دورية أمريكية فقتل تسعة عراقيين وأصاب 23 كما أعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس مقتل أحد جنوده في انفجار وقع الأربعاء الماضي، في محافظة نينوى شمال البلاد وقال البيان: إن جنديا أمريكي قتل في انفجار استهدف دوريته الأربعاء في محافظة نينوى شمال العراق.
سياسيا.. أعلن ناطق باسم التيار الصدري أمس الخميس أن زعيم التيار مقتدى الصدر يرفض عقد لقاء بين قادة تياره والوفد البرلماني العراقي الذي يزور إيران في مسعى لإنهاء الاشتباكات بين مقاتلي الصدر والقوات العراقية.وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم التيار الصدري لوكالة فرانس برس: إن مقتدى الصدر يرفض أن يلتقى أي من قيادات التيار الصدري بالوفد البرلماني الذي يزور إيران حاليا.وأضاف: إن الصدر يصر على أن الحل لا يكون إلا في إطار المبادرة البرلمانية التي تبناها الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني.من ناحيته أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني وجود الوفد العراقي في طهران إلا أنه رفض الحديث عن مكان تواجد الصدر وصرح لوكالة فرانس برس: لقد جاء هذا الوفد إلى طهران في إطار الجهود لتسوية الخلافات وإنهاء الاشتباكات في العراق.
وتابع: إن المفاوضات لا تزال مستمرة.
وأكد أن إيران عارضت الاشتباكات المستمرة وتحرص على إيجاد حل لإنهاء العنف ويتهم قادة أمريكيون عملاء سريين إيرانيين بتدريب وتسليح عناصر خارجة من مليشيات المهدي التابعة للصدر لقتال القوات الأمريكية والعراقية.