مانيلا - وكالات
أعلنت ماليزيا أمس أنها ستواصل التوسط في محادثات السلام بين الفلبين والمتمردين المسلمين الانفصاليين رغم وجود خطة لسحب مراقبي الهدنة بحلول آب - أغسطس.
وقال الجنرال تان سري عبد العزيز قائد القوات المسلحة الماليزية إن كوالالمبور لم تتخل عن عملية السلام بإقليم مينداناو الواقع جنوب الفلبين.
وقال عبد العزيز الذي كان في زيارة للفلبين استمرت لخمسة أيام إن حكومته تدرس إرسال فريق جديد من المراقبين في إطار (صيغة جديدة) (ستدفع عملية السلام).. وأضاف عبد العزيز في مؤتمر صحفي بعد اجتماع بالمسؤولين العسكريين في الفلبين: (لا أدري ما هي الصيغة الجديدة.. لكننا بالتأكيد ملتزمون بعملية السلام في مينداناو).وقادت ماليزيا فريق المراقبة الدولي في مينداناو منذ عام 2004 لضمان التزام جيش الفلبين وجبهة مورو الإسلامية للتحرير بوقف لإطلاق النار أعلن في عام 2001م. ويضم الفريق أعضاء من بروناي وليبيا وكندا واليابان.. وأسهم نشر الفريق في تراجع العنف بشكل كبير بين الجيش الفلبيني وجبهة مورو أكبر جماعة إسلامية متمردة تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في مينداناو.من جانب آخر قال متحدث عسكري إقليمي أمس إن زعيماً بارزاً لجماعة أبو سياف الإسلامية المتمردة ونجله أصيبا في هجوم للقوات الحكومية على معسكر للجماعة بجزيرة بجنوب الفلبين.وقال الميجور يوجين باتارا إن اسنيلون هابيلون وابنه تاباري أصيبا في القتال الذي اندلع الأربعاء ببلدة اندانان بجزيرة جولو الواقعة على مسافة ألف كيلومتر جنوب مانيلا.