أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للرياضة للجميع أن استضافة المملكة للمهرجانات واللقاءات الرياضية العربية والخليجية نابعة من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - على كل ما يحقق وحدة الصف العربي وتعزيز الروابط الأخوية بين شباب ورياضيي الدول العربية ويسمو بتطلعاتهم نحو التميز والتفوق في جميع المجالات.
ودعا سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في حديث لمجلة (الرياضة للجميع) الصادرة عن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تزامنا مع استضافة المملكة للمهرجان العربي الثاني للرياضة للجميع والمقام حالياً بالرياض دعا جميع الشباب العربي للاستفادة القصوى من البرامج والفعاليات التي يشتمل عليها هذا الملتقى العربي وتهدف إلى تعزيز الروابط الأخوية وفتح قنوات من التعارف والمحبة بين الإخوة الأشقاء من أبناء الأمة العربية والتعرف على بلدانهم العربية والاطلاع على ما تزخر به من موروث ثقافي وحضاري عظيم.. وأرجع سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز قبوله للرئاسة الشرفية للاتحاد الدولي للرياضة للجميع.
إلى قناعته وإيمانه بالأهداف النبيلة التي يسعى الاتحاد الدولي لتحقيقها في تعزيز وتكريس مفهوم الرياضة للجميع لدى جميع المجتمعات في عالمنا المعاصر.
وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن إنشاء الاتحاد السعودي للرياضة للجميع جاء استجابة للحاجة الملحة لرفع درجة الوعي لدى أفراد المجتمع السعودي بأهمية الرياضة في حياة المجتمع وبنائه السليم؛
لكون الرياضة بمفهومها الواسع لم تعد رياضة تنافسية فقط بل أصبحت مطلبا مهما وملحا لجميع أفراد المجتمع وضرورة تؤثر في صحة الفرد وسعادته وفق المفاهيم الحديثة لرياضة المجتمع.
وأشار سموه في حديثه للمجلة أن المشاركات العربية في برامج وأنشطة الرياضة للجميع لا تزال أقل مما هو مطلوب وذلك لعدم وجود الوعي الكافي بأهمية مفهوم الرياضة في المجتمعات العربية ولا يزال أمام الاتحادات الوطنية الكثير من العمل الذي تقوم به لتوسيع دائرة الوعي بمفهوم الرياضة للجميع والارتقاء ببرامجها وأنشطتها إلى المستوى الذي يساهم في اتساع دائرة الاهتمام بهذه البرامج من قبل كافة أفراد المجتمع.
وثمن سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي للرياضة للجميع في سبيل تفعيل برامج وأنشطة الرياضة للجميع في جميع دول العالم وفي الوطن العربي خاصة.
وحول القصور الإعلامي الذي تعاني منه أنشطة وبرامج بعض الاتحادات ومنها الاتحاد السعودي للرياضة الجميع قال سموه: لا نستطيع أن نحمل وسائل الإعلام المسؤولية كاملة تجاه هذا القصور؛ باعتبار أن هذا الغياب الإعلامي قد يكون لأسباب تعود لأداء اللجان الإعلامية بالاتحادات وانفتاح المسؤولين فيها مع القنوات الإعلامية.. ونحن نتأمل دائما أن يكون هناك تعاون أكبر بين إعلامنا الرياضي وجميع الاتحادات الرياضية في سبيل خدمة الرياضة السعودية وتعزيز ما تحقق لها من معطيات مشرفة على المستويين؛ المحلي والخارجي.